موسكو-سانا
طالب سكان قرى وبلدات ممر بانكيسي في جورجيا السلطات باتخاذ تدابير حاسمة من شأنها أن تضع حدا للذين يقومون بتجنيد الشبان للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية .
وذكرت صحف جورجية اليوم أن مسنين جورجيين في منطقة بانكيسي يمثلون عشائر شيشانية محلية بحثوا اليوم في اجتماع بقرية دويسي
بممر بانكيسي مخاطر تجنيد إرهابيين لشبان محليين وإرسالهم عبر تركيا إلى سورية للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية .
واشارت الصحف إلى أن أعضاء المجلس طالبوا في تصريحات للصحفيين الحكومة الجورجية بأن توضح بأسرع ما يمكن كيف يجري تجنيد
أبنائهم وبمساعدة من يتم إرسالهم إلى سورية ومن يقوم بتجنيدهم وضرورة منع الذين يقومون بذلك .
ولفتت الصحافة الجورجية الى تحذير السكان من أنه إذا لم تتخذ السلطات الجورجية الإجراءات اللازمة فإن الوضع المتأزم في ممر بانكيسي معرض للإنفجار متوقعة نشوب نزاع مسلح بين السكان المحليين إذ أن أكثر من مئة شاب من المنطقة جرى تجنيدهم وإرسالهم للالتحاق بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية .
وأشارت الصحف إلى أن وزارة الداخلية في جورجيا تسعى لاستيضاح حقيقة أن اثنين من تلامذة المدارس في ممر بانكيسي تمكنا من السفر إلى تركيا ليتسللا من هناك إلى سورية للالتحاق بصفوف الإرهابيين حسب ماذكر ذويهما .
وتعد منطقة وديان بانكيسي مسقط رأس أخطر إرهابيي داعش في سورية وهو الإرهابي ترخان باترشفيلي الملقب ب عمر الشيشاني الذي قتل بداية شهر تشرين الثاني الماضي في سورية حيث تشير التقارير إلى أن الإرهابي المذكور قاتل في صفوف الجيش الجورجي وتدرب على يد القوات الأمريكية ورقي إلى رتبة سرجنت بعد الحرب الروسية الجورجية في عام 2008 قبل تسريحه من الخدمة العسكرية بسبب إصابته بالسل .
وكان الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي أعلن بداية العام أن المئات من مواطني جورجيا التحقوا بصفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية مشيرا إلى أن الحكومة الجورجية تساعد على إرسال جورجيين للقتال إلى جانب التنظيم الإرهابي في سورية “وهذا ليس من مصلحة جورجيا”.