محافظات-سانا
نفذ أطفال منظمة طلائع البعث في جميع مدارس سورية والساحات الرئيسية في المحافظات كافة اليوم وقفات احتجاجية للمطالبة برفع الحصار عن سورية، والإجراءات القسرية الظالمة بحق الطفولة والإنسانية.
وفي دمشق حمل الأطفال المشاركون في وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق الأعلام الوطنية واللافتات التي تطالب برفع الحصار والعقوبات عن سورية وأطفالها.
وقدم الأطفال بياناً إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم للأمم المتحدة في سورية جاء فيه: “هل تعلمون معنى أن يفتح طفل عينيه على العالم ليشاهد الحرب والدمار ليصرخ متألماً كغيره من الأطفال إلا أنه لن يجد استجابة لصراخه لا بدواء ولا بغذاء، ولربما لن يجد حضن أمه ولا يتغذى على حليبها ولا يحظى بابتسامة أبويه أو حتى ضجيج إخوانه … طفل لا يعلم معنى حديقة الأطفال، لعب الأطفال، بيوت الأطفال لأنهم وببساطة وكما يسميهم العالم “أبناء الحرب” الذين لا ذنب لهم فيها إلا أنهم ولدوا وسط سعيرها”.
وأشار الأطفال إلى أن الزلزال أرخى بليل لا نهار بعده ليختم الطفل السوري جميع مراحل المعاناة التي يمكن أن يكون مر بها الإنسان في كل حقبات التاريخ، مطالبين المجتمع الدولي برفع الحصار الغاشم عن سورية، وإيقاف العقوبات اللاشرعية عنها والتدخل الأجنبي فيها لتعود سورية بلد المحبة والسلام وبلد جميع الشعوب، حيث أشار كل من أنس شحادة وشيماء مخللاتي وبحر مرعي إلى أنه من حق أطفال سورية العيش بأمان وكرامة كأطفال العالم أجمع.
بدوره بين رئيس المنظمة الدكتور محمد عزت عربي كاتبي أن الوقفة وطنية لأطفال سورية لأنهم أكثر شريحة عانت من الحصار الجائر الذي طال قوتهم اليومي وأمنهم وأمانهم وأحلامهم، لافتاً إلى أن دور المنظمة كان التنسيق فقط للوقفة ليتمكن أطفال سورية من إيصال صوتهم للعالم ليستعيدوا حقوقهم.
من جانبها أشارت مدير التربية المساعد في دمشق رنا موصللي إلى أن أطفال سورية يجب أن يستعيدوا ابتسامتهم وطفولتهم التي سلبهم إياها الإرهاب ومن بعده الزلزال، لذلك رفع الحصار أمر مهم ليعيش أطفال سورية بسلام نفسي وجسدي.
وفي ريف دمشق نفذ 700 طفل وطفلة وقفة احتجاجية بساحة الشهيد عصام زهر الدين في مدينة جرمانا بالغوطة بالشرقية، منددين بالعقوبات الجائرة والحصار المفروض على سورية.
وطالب المشاركون بحقهم كأطفال أن يعيشوا بسلام، متمسكين بالأمل والحياة وحب الوطن، ورافعين لوحات رسموها بأنفسهم تجسد الوضع الراهن بسورية، وضرورة رفع الحصار.
كما شارك أطفال مدينة قطنا بالوقفة الاحتجاجية ورفعوا لافتات تطالب بحق الأطفال في الحياة، ورفع الإجراءات القسرية عن سورية التي تطال أطفالها.
وقالت الطفلة سالي ظريفة من مدرسة عصام مومنة حلقة أولى في قطنا: إن أطفال سورية يطالبون برفع الحصار، ونريد أن نعيش بسلام مثل بقية أطفال العالم.
وفي درعا عبر الأطفال عن استيائهم من الحصار الجائر على الشعب السوري والعقوبات أحادية الجانب المفروضة بحق الطفولة والإنسانية ولا سيما بعد تعرض سورية لزلزال مدمر سبب المئات من الضحايا والجرحى ودماراً بالممتلكات العامة والخاصة، مؤكدين ضرورة العمل العربي والدولي على كل المستويات لرفع الحصار بشكل تام لتجاوز آثار الزلزال والمحنة الإنسانية التي طالت الشعب السوري على اختلاف أطيافه.
أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في درعا حسين الرفاعي قال في تصريح صحفي: إن سورية قوية بشعبها وأطفالها هم جيل المستقبل، مؤكدا أن الحصار سينكسر وستعود سورية قوية وعامرة بجهود أبنائها.
أمين فرع الطلائع بدرعا أحمد الحاج علي بين في تصريح مماثل أننا ننفذ وقفة احتجاجية لكسر الحصار الجائر عن الشعب السوري، وتأمين حياة كريمة وسبل العيش الرغيد للأطفال.
الطفل زين محاميد من مدرسة الأموية قال: “رغم طفولتنا البريئة لكننا نشعر بألم ووجع وطننا الغالي سورية ما يستوجب رفع الحصار والعقوبات الجائرة المفروضة بحق الطفولة والإنسانية.
وفي السويداء حمل الأطفال المشاركون بالوقفة في الساحة الأثرية ببلدة قنوات بريف المحافظة رسومات للتعبير عن حالة الألم والمعاناة جراء الحصار والزلزال، كما رفعوا لوحات خطوها بأيديهم تعبر عن مطالبتهم برفع العقوبات وحقهم بالعيش وإظهار حالة الحصار التي تحرمهم طفولتهم وحقوقهم.
وأشار أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير في تصريح للصحفيين إلى أن أطفال السويداء اليوم رفعوا صوتهم مع أطفال الوطن ليصل لكل شرفاء العالم والمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتهم للتحرك لرفع الحصار بشكل كامل عن بلدهم، ووضع حد لنهب ثرواته من قبل المحتل الأمريكي.
وذكر أمين فرع منظمة طلائع البعث جلال زين الدين في تصريح لمراسل سانا أن الوقفة هي صرخة حق قوية من أطفال السويداء وسورية للمطالبة برفع العقوبات الجائرة عن بلدهم وطفولتهم وما تعانيه من حرمان أدنى مقومات الحياة، كما تأتي تعبيراً عن مشاعرهم ووقوفهم بجانب أقرانهم في المحافظات المنكوبة جراء الزلزال.
وفي دير الزور أشار أمين فرع طلائع البعث بدير الزور تيسير الحسين في تصريح لمراسل سانا إلى أن أطفال دير الزور يشاركون اليوم في هذه الوقفة للتعبير عن رفضهم للحصار الجائر، ومطالبتهم برفع العقوبات الظالمة عن سورية والتأكيد أن سورية ستتغلب على هذه العقوبات، وكما انتصر جيشنا الباسل على الإرهاب وداعميه سننتصر على هذه العقوبات التي يريد من خلالها الاحتلال الأمريكي والغرب النيل من صمود أبناء سورية.
وبين عدد من الأطفال المشاركين أن هذه الوقفة هي رسالة لكل شعوب وأطفال العالم ليعلموا أن سورية تتعرض لحصار جائر وبعيد عن كل قيم الإنسانية.
وفي القنيطرة طالب الأطفال المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالضغط على الإدارة الأمريكية، وإجبارها على رفع الحصار الاقتصادي الظالم الذي يتعرض له الشعب السوري.
وأكد الأطفال ضرورة كسر الحصار ورفع العقوبات الاقتصادية التي يدفع ثمنها أطفال وشعب سورية، داعين دول العالم والمنظمات الإنسانية إلى أخذ دورها الإنساني برفع العقوبات عن سورية.
وأكد أمين فرع القنيطرة لطلائع البعث محمد الموسى في تصريح لمراسل سانا وقوف أبناء القنيطرة مع أهلهم وإخوتهم في المحافظات المنكوبة التي ضربها الزلزال، مطالبا بكسر الحصار ورفع العقوبات عن الشعب السوري الذي يدفع ضريبة دفاعه عن أرضه ووطنه.
وفي حمص طالب الأطفال بوقف الحصار الجائر على سورية وبحقهم بالعيش بسلام وتأمين متطلباتهم، معربين عن حالة الحرمان والشقاء التي لحقت بهم بسبب الحصار على سورية.
عضو قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي هالة أتاسي بينت أن الوقفة التضامنية اليوم هي فرصة لكي يرفع الأطفال صوتهم سوياً ويقولوا أوقفوا الحصار عن سورية التي تستحق الخير والمحبة والعطاء.
أمين فرع منظمة طلائع البعث بحمص خالد جنيات بين في تصريح لمراسلة سانا أن الأطفال يقفون اليوم للتعبير عن استيائهم من الحصار المفروض على سورية خلال السنوات العجاف التي مرت بها.
بدوره قال مدير تربية حمص وليد المرعي: إن معظم أطفال سورية يقولون اليوم بصوت واحد أوقفوا حصار الظلم على سورية الجائر وغير الشرعي.
مديرة مدرسة سبيع رجوب رشا زخور قالت: نقف اليوم مع أطفالنا لرفع العقوبات عن سورية، وكلنا أمل بأن يصحو الضمير العالمي.
وفي تدمر قال رئيس شعبة نقابة المعلمين عبد الرحمن الشامخ في تصريح لمراسل سانا: إن الأطفال قاموا بهذه الوقفة الاحتجاجية في مدارسهم من أجل توجيه نداء عاجل إلى الأمم المتحدة طالبوا فيه بالإنهاء الفوري للحصار والعقوبات والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية وشعبها، داعياً الأمم المتحدة وجميع هيئاتها ومنظماتها ومؤسساتها إلى التحرك السريع لضرورة تقديم المساعدات العاجلة للتخفيف من المعاناة وآثار الزلزال الكارثي الذي ضرب الوطن.
ورأى كل من الأطفال جودي قناني وهبا الدبل من مدرسة محمد عوض الصالح أن الوقفة الاحتجاجية هي لتحريك الضمير الإنساني من أجل مساندة الشعب السوري وإنقاذ أهلنا المتضررين بالزلزال في المحافظات السورية.
وفي طرطوس قال أمين فرع المنظمة بالمحافظة عيسى عويجان في تصريح للصحفيين: إن الوقفة التي ينفذها أطفال المنظمة في مختلف الوحدات الطليعية للمطالبة برفع العقوبات الظالمة والحصار الجائر المفروض على سورية لينعموا برغد العيش ولصنع الغد المشرق والمستقبل الأفضل لهم.
وأمل الأطفال بأن تتحقق أمانيهم التي كتبوها وحملوها بهذه الوقفة ومنها (الحصار يحرمنا طفولتنا وحقوقنا – من حقنا أن نعيش – سورية بلد المحبة والسلام – ارفعوا عقوباتكم عن وطني – دعونا نعيش بسلام وأمان)، وبأن يتجاوب المجتمع الدولي معهم من أجل طفولة سعيدة تتمتع بحقوقها الكاملة في التعلم واللعب والعيش الكريم لبناء غد مشرق لهم في بلدهم بكل أمان وسلام.
وفي الحسكة نفذ الأطفال في مدينتي الحسكة والقامشلي وقفتين احتجاجيتين مطالبين باسم الإنسانية والطفولة برفع الحصار الظالم المفروض على الشعب السوري الذي يستهدف المواطنين الأبرياء والأطفال دون أي رادع أخلاقي أو إنساني.
ورفع الأطفال المشاركون في الوقفتين اللتين نظمتا في مدرسة أبي تمام في مدينة الحسكة وأمام المركز الثقافي في القامشلي لافتات عبروا فيها عن حجم الظلم الذي يتعرض له الشعب السوري والحصار الخانق الذي يفرض عليه والذي يمنع بموجبه دخول أبسط مقومات الحياة إلى سورية من غذاء ودواء، مؤكدين أن ما نتج عن الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المحافظات السورية يكشف زيف وادعاءات الغرب الإنسانية.
وبينت أمين فرع طلائع البعث تيودورا مراد في تصريح لمراسل سانا أن أطفال سورية على مساحة الوطن الحبيب يقفون في الساحات والمدارس ينادون برفع الحصار عن سورية من أجل طفولة سعيدة وحياة آمنة كريمة، لأن من حقهم أن يعيشوا ويفرحوا بعد حرب ظالمة دامت لأكثر من عقد وزلزال مدمر حرم الأطفال من أمهاتهم وآبائهم، مطالبة المنظمات الإنسانية بالوقوف إلى جانب أطفال سورية والقيام بواجبهم الإنساني.
المشرف في فرع المنظمة محمد الراوي أشار إلى أن الحرب الإرهابية التي شنت على سورية وما تبعها من حصار اقتصادي جائر حرم الأهالي والأطفال من مقومات الحياة يجب أن ينتهي، ويجب أن ترفع العقوبات عن سورية وأن تساهم دول العالم بمساعدة الشعب السوري لكي يتجاوز كل المحن التي مر بها.
المدرسة أسماء العلي أكدت أن من حق أطفال سورية أن يعيشوا بخير وأمان كباقي أطفال العالم، وعلى جميع دول العالم رفع الصوت عاليا للتنديد بالعقوبات الظالمة المفروضة على الشعب السوري بحجج واهية.
الأطفال نوار وخالد وريهام المشاركون في الوقفة وجهوا رسائل باسم الإنسانية والطفولة إلى جميع دول العالم لرفع الحصار لينعم أطفال سورية بالأمان بعد طول سنين من حرب وحصار وعقوبات جائرة.
وفي ريف محافظة حماة ببلدة كفربهم نفذ تلاميذ المدارس ومعلموهم وقفة احتجاجية لوقف الممارسات اللاأخلاقية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية والمتمثلة بالحصار الاقتصادي ضد سورية وشعبها.
وفي تصريح لمراسل سانا قال رئيس لجنة المنطقة للتوجيه التربوي الأول في الريف أيمن كفا: إن أطفال سورية طالبوا بهذه الوقفات العالم أجمع بكسر الحصار الظالم ضد سورية وأهلها، ولا سيما الأطفال الذين تضرروا بشكل كبير جراء الحصار والزلزال وتداعياته ومن حقهم أن يحظوا بأبسط متطلبات الحياة الكريمة والآمنة.
وأكدت الموجهة التربوية عائدة طعمة أن على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة تجاه سورية وأبنائها بالعمل فوراً على رفع الحصار الذي يتنافى وكل القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية وحقوق والطفل.
وفي ريف إدلب المحرر من الإرهاب رفع الأطفال الأعلام الوطنية ولافتات تدعو المجتمع الدولي والدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة للوقوف معهم والتحرك مباشرة لكسر الحصار الذي يؤثر على العملية التعليمية ويسبب نقصاً في الغذاء والدواء والمحروقات والكهرباء، مؤكدين أنهم يستحقون العيش بسلام وأمان واستقرار كباقي أطفال العالم.
وبين رئيس فرع منظمة الطلائع خلدون غريب أن أطفال إدلب يشاركون أقرانهم في جميع المحافظات السورية بالمطالبة برفع الحصار الجائر عن سورية، مؤكدين حقهم بالعيش الكريم في بلد يسوده الأمن والسلام.
وفي الرقة أكد مدير التربية فراس العلو في تصريح لمراسل سانا أن الأطفال عبروا خلال الوقفة عن رفضهم للحصار غير الشرعي لسورية والإجراءات القسرية الظالمة بحق الطفولة والإنسانية.
وتم بعد الوقفة تنفيذ مسير بالتشاركية بين مديرية التربية مع فرع الطلائع واتحاد الشبيبة.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency