اللاذقية-سانا
وصلت إلى ميناء اللاذقية اليوم سفينة مصرية محملة بنحو 500 طن من المساعدات الإغاثية لدعم جهود مواجهة تداعيات الزلزال، وتقديم الإغاثة للمتضررين.
وأوضح السفير محمود عمر القائم بأعمال السفارة المصرية بدمشق في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الشحنة هي الثانية من المساعدات الإغاثية المقدمة للشعب السوري عبر ميناء اللاذقية، محملة بنحو 500 طن من المواد الطبية والغذائية والمعيشية، وسيتم تسليمها إلى منظمة الهلال الأحمر العربي السوري لتوزيعها على المناطق المتضررة من الزلزال.
وأكد السفير عمر عمق العلاقات التاريخية بين مصر وسورية والروابط الأخوية الراسخة التي تجمع الشعبين، معتبراً أنه من الطبيعي أن يقف المصريون إلى جانب أشقائهم السوريين لتخطي تداعيات الكارثة الإنسانية التي خلفها الزلزال مع الاستمرار بتقديم المساعدات عبر الجسر الجوي والبحري الذي تم التوجيه بإنشائه لدعم المناطق المتضررة.
مدير العمليات المركزية في الهلال الأحمر المصري لطفي غيث أضاف بدوره إنه موجود ضمن مجموعة قدمت إلى سورية والتي تم اختيارها لتنفيذ مهام الإنقاذ ومساعدة الهلال الأحمر العربي السوري في الاستجابة للكارثة، وتم إحضار بقية المساعدات اللازمة للمساهمة في إنهاء عمليات الاستجابة من السفينة، حسب الاحتياجات وتطور الوضع، حيث إن دورهم يتمثل بالتواجد معهم وتوزيع المهام ومساندتهم لتخطي الأزمة بسهولة.
بدوره عبر تيسير حبيب رئيس مجلس محافظة اللاذقية عن الشكر والامتنان لجمهورية مصر حكومة وشعباً لمساهمتهم الإنسانية، وتقديم العون لإخوتهم في سورية لتجاوز هذه المحنة.
وعقب تسليم شحنة المساعدات لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري التقى محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال القائم بأعمال السفارة المصرية بدمشق محمود عمر، معرباً عن شكر سورية وشعبها لمصر وتقديمها المساعدات لمواجهة تداعيات الزلزال.
فيما أكد عمر أن هذه المساعدات لن تكون الأخيرة في إطار توفير متطلبات الإغاثة للمتضررين جراء الزلزال.
بسام ابراهيم -ديمة حشمة
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency