القاهرة-سانا
تنظر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة برئاسة المستشار محمد السيد اليوم بالدعويين القضائيتين المطالبتين باعتبار قطر وتركيا دولتين داعمتين للارهاب بعد تأجيلهما من الجلسة الماضية لإعادة المرافعة.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن المحامى الذى رفع هاتين الدعويين قوله إن قطر داعمة للارهاب وقد رسخ ذلك فى ضمير الشعب المصري بالكامل وأيقن وتأكد أنه لامصالحة مع قطر وأنها تنفذ أجندات إرهابية فى المنطقة، مبينا أن كل الجرائم التى وقعت في الاراضي المصرية كانت قطر الداعمة لها، كما ثبت أن هناك اتفاقات سرية بين قطر وأمريكا وإسرائيل لتفتيت الدول العربية.
وأوضح المحامى فى الدعوى الأولى أن قطر متورطة فى الحادث الذي استهدف مؤخرا القوات المسلحة والشرطة المصرية فى العريش في سيناء وتسبب بمقتل أكثر من36 عنصرا وجرح 90 آخرين من الجنود المصريين وأنه ثبت بالدليل القاطع أن قطر هى الممولة والداعمة والمخططة لهذه العملية القذرة.
ولفت المحامى إلى أنه فور وقوع الجريمة بل وأثناء ارتكابها بثت قناة الجزيرة فيديو للهجوم الأرهابى فى سيناء وردد طاقمها “هتافات التكبير” وهذا التصرف يثبت بأن قطر هى من تمول العمليات الإرهابية وتصوير الحادث فور وقوعه يدل على أنها تتواصل مع الارهابيين.
كما أوضح المحامى فى الدعوى الثانية أن تركيا دولة داعمة للإرهاب ويوجد فيها التنظيم الدولى للإخوان المسلمين ويبث منها عدد من القنوات التي تحرض على قتل الضباط وحرق موءسسات الدولة المصرية ومعروف عن رئيسها عداؤه المستمر لمصر وتمويل الجماعات الإرهابية فى سيناء لتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة بهدف اسقاط الدولة المصرية.
وأشار المحامى إلى أن تركيا تحتضن عددا من قيادات الإخوان الإرهابية التي تخطط لاسقاط الدولة المصرية من خلال تمويل العناصر الإخوانية فى مصر لتنفيذ أعمال تخريبية لوقف مسيرة التنمية فى البلاد.
يذكر أن مشيخة قطر تقدم الدعم المالي الكبير للتنظيمات الإرهابية فى كل من سورية والعراق ومصر وليبيا وغيرها بينما يقوم نظام أردوغان بتركيا بتدريب الإرهابيين ويشرف على إمدادهم بالأسلحة والذخائر وتجهيز المعسكرات وأماكن الإيواء وتسهيل سللهم للدخول إلى سورية.