اللاذقية-سانا
أنهت فرقة الإنقاذ الفنزويلية “سيمون بوليفار” مهامها الإنسانية في عمليات الإنقاذ والبحث عن مفقودين تحت أنقاض الأبنية المنهارة بمدينتي جبلة واللاذقية، جراء الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شهر شباط الحالي.
وقبل مغادرة الفرقة، التقى أعضاءها محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال الذي عبر عن شكره وامتنانه للفريق الذي قطع مسافات طويلة للوقوف إلى جانب الشعب السوري، ومساعدته في محنته وتكريس أفضل خبراته وإمكانياته، لمؤازرة الفرق الوطنية في عمليات البحث عن الناجين والضحايا.
وقال المقدم فيكتور فيانويفا المساعد الثاني بالفرقة في تصريح لمراسلة سانا أن الفرقة التي تتألف من 25 شخصاً وثلاثة كلاب مدربة عملت بكل ما لديها على إنقاذ ضحايا الزلزال، معرباً عن سعادته لإنجاز المهمة التي جاؤوا من أجلها، واصفاً أبناء الشعب السوري من خلال من التقاهم بالكرم والمحبة.
فيانويفا الذي شدد على العلاقات الودية التي تجمع البلدين والشعبين الفنزويلي والسوري قال: “إن الابتسامة التي رأيتها على وجوه الأطفال في مراكز الإقامة وضحكاتهم البريئة وعيونهم التي تشع أملاً ودفئاً رغم حجم الكارثة هي أجمل ما سأحمله عن سورية”.
رشا رسلان
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency