الشريط الإخباري

بمبادرات متنوعة طلبة السويداء يتطوعون دعماً لمتضرري الزلزال

السويداء-سانا

جهود متواصلة لطلبة الجامعات والمعاهد في محافظة السويداء للتطوع بالمبادرات المتنوعة دعماً لمتضرري الزلزال، وتأكيداً على التكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع السوري والحس العالي بالمسؤولية الوطنية والإنسانية خلال هذه الظروف الصعبة.

المبادرات حسب رئيسة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالسويداء “وفاء العفلق” بدأت منذ اليوم الأول لحدوث الزلزال وما زالت مستمرة، حيث تم تشكيل فريق تطوعي شبابي وصل عدد المنضمين إليه لنحو 475 طالباً وطالبة من مختلف مناطق المحافظة، لعب دوراً في تجهيز المساعدات الإغاثية وفرزها وتنظيمها وتحميلها ضمن قوافل المساعدة المرسلة من المحافظة إلى المحافظات المنكوبة، وكذلك إيصال السلل الغذائية للأسر الوافدة من المحافظات المتضررة ومساعدتهم بالتنسيق مع المعنيين بالمحافظة لإيجاد السكن اللازم لهم.

وبينت العفلق أنه توازيا مع عمل الفريق التطوعي تم إطلاق حملات تبرع بالدم، إضافة إلى التنسيق مع شركات النقل والمجتمع المحلي لتأمين نقل طلاب السويداء الدارسين بالمحافظات المتضررة إلى المحافظة بشكل مجاني، والتحضير حالياً لإعادة نقلهم إلى كلياتهم مجاناً، مع عودة الامتحانات فيها خلال الأيام القادمة.

وطلبة السويداء كما ذكرت العفلق اعتادوا أن يكونوا في مقدمة المتطوعين، وهم يعملون يومياً لتنفيذ واجبهم تجاه أهلنا في المحافظات المتضررة، حيث لم تثنهم ظروف الجو القاسية بالمحافظة وخاصة خلال الأيام الأولى لوقوع الزلزال وصعوبة المواصلات عن ذلك.

وتبرز في مبادرات طلبة السويداء وفقاً لرئيسة مكتب العمل التطوعي والنشاط الاجتماعي في فرع اتحاد الطلبة مرح عزام حملة “كلنا أهل”، التي يتم فيها جمع تبرعات عينية من مواد غذائية وألبسة وأدوية وأغطية من قبل الطلبة أنفسهم والمجتمع المحلي، ويجري استلامها بشكل نظامي بموجب إيصالات رسمية ممهورة بختم الاتحاد ليتم إرسالها للمتضررين بالتنسيق مع المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة وفروع الاتحاد بالمحافظات المنكوبة.

وأشارت عزام إلى أهمية مبادرات الطلبة كواجب وطني وأخلاقي وإنساني وحق للأهل على أهلهم ورسالة لكل العالم للتأكيد أن الشعب السوري واحد.

وحسب الطالب في كلية العلوم الرابعة ورئيس الهيئة الإدارية الطلابية فيها عمار عامر فإنه انضم للفريق التطوعي الطلابي بعد وقوع الزلزال بكل إرادة للعمل وبمبادرات متعددة هدفها تقديم مساعدة للأهل المتضررين، فيما وصفت رئيسة الهيئة الطلابية في كلية الاقتصاد الرابعة مرح بلان حالة التعاون والعمل بشكل جماعي بين الطلاب لجمع وتجهيز التبرعات وتوصيل المعونات لمستحقيها بالملفت.

وأوضح نواف أبو أحمد الطالب في كلية الحقوق كيف يقضي المتطوعون ساعات طويلة منذ الصباح الباكر وحتى الليل للقيام بالمبادرات بكل دافع إنساني ووطني، في حين شرحت الطالبة في كلية الإعلام ديانا حمزة آلية عملهم المنظمة وزياراتهم الميدانية للأسر المتضررة التي قدمت من حلب وتقديم المساعدة لهم والاطمئنان على أوضاعهم.

عمر الطويل

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency