دمشق-سانا
اعتمدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية صنفا جديدا من القمح الطري يحمل اسم “أكساد 1139” وصنفين من الشعير “أكساد 1688″ و”أكساد 1704” تم تأصيلهم فى المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة “أكساد” وذلك وفقا لما أعلنه المدير العام للمركز الدكتور رفيق علي صالح.
وفي تصريح صحفى أوضح صالح أن نتائج التجارب والمشاهدات الحقلية في ثماني محطات بحثية تابعة لوزارة الفلاحة الجزائرية وفي حقول المزارعين الجزائريين لهذا الموسم وللمواسم الماضية بينت أن صنف القمح الطرى أكساد 1139 ذو انتاجية عالية ونوعية حب جيدة جدا مؤكدا أن هذا الصنف يتميز بالتبكير في النضج وملائمته للمناطق الجافة وتحمله للبرودة ولأمراض الصدأ الأصفر والبنى.
وأشار صالح إلى أن متوسط مردوده هناك يصل إلى 5ر3 أطنان في الهكتار وبه يصبح عدد أصناف أكساد من القمح في الجزائر سبعة أصناف منها ستة اعتمدت خلال الأعوام 2011 و2015 وبالنسبة لصنفي الشعير بين مدير المركز أنهما يمتازان بملائمتهما للمناطق الباردة “الهضاب العليا” ويتحملان الجفاف يبلغ متوسط مردود أكساد /306/1688 أطنان فى الهكتار فيما يبلغ متوسط مردود أكساد 1704 نحو 8,3 أطنان فى الهكتار وبهما يرتفع عدد أصناف اكساد المعتمدة من الشعير فى الجزائر إلى خمسة.
وقال صالح إن “برنامج تربية القمح والشعير في اكساد يعمل على مستوى الدول العربية جميعها حيث تختلف العوامل البيئية من دولة لأخرى أو ضمن الدولة الواحدة لذلك يعتمد البرنامج على تكوين قاعدة وراثية عريضة تتلائم مع البيئات العربية المختلفة وتراعى ظروف كل دولة” كاشفا أن هناك عددا من أصناف أكساد المبشرة الأخرى في الدول العربية.
وأضاف إن “أكساد أولى اهتماما خاصا لانتاج الحبوب في البلدان العربية خاصة القمح والشعير من خلال برنامج الحبوب الذي يعد من أهم البرامج التى ينفذها المركز لعلاقته المباشرة بعملية التنمية الزراعية والأمن الغذائى في الوطن العربي.
واكساد الذى تأسس عام 1968 فى دمشق منظمة عربية متخصصة تهدف إلى توحيد الجهود لتطوير البحث العلمي والزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة وتبادل المعلومات ونقل وتوطين التقانات الزراعية لزيادة الانتاج.