براغ-سانا
أكدت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا أن عائلة آل سعود تخوض الآن صراع وجود ولذلك فإنها يمكن أن تدفع بالأوضاع في اليمن إلى قمة التطرف بغض النظر عن عدد الضحايا أو جرائم الحرب التي ترتكبها هناك.
وقالت سبينتسيروفا في حديث لموقع اوراق برلمانية الالكتروني إن السعوديين يدمرون ويقتلون المدنيين في اليمن بالمئات في حين تقوم السفن الحربية الأمريكية بمساعدتهم من خلال قصف ميناء عدن.
وانتقدت سبينتسيروفا ازدواجية المعايير التي يعمل بها الغرب من خلال إضفاء الشرعية على العدوان السعودي على اليمن بذريعة أنه يتم بناء على طلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع أنه سبق له أن قدم استقالته في كانون الثاني ثم تراجع عنها قبل فراره خارج اليمن مشيرة إلى أن الغرب اعتبر الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش فقد شرعيته بمجرد مغادرة كييف في حين يستمر بإضفاء الشرعية على منصور هادي رغم إنه لم يعد في اليمن.
ولفتت سبينتسيروفا إلى أن العالم بات الآن في مرحلة لم يعد فيها القانون الدولي يقوم بدور كبير أو في أحسن الأحوال يتم استخدامه كعصا بوجه الخصم محذرة من أن الأمر لم يعد يتعلق بالولايات المتحدة أو روسيا وإنما بنظام فرض على العالم وأصبح السياسيون فيه مجرد دمى أما من يرفض ذلك من السياسيين فيتم عزله.
ويواصل النظام السعودى وبعض الدول المتحالفة معه منذ نحو أسبوع شن غارات جوية على اليمن أسفرت عن مقتل وأصابة مئات المدنيين.