لندن- واشنطن-سانا
اعتقلت الشرطة البريطانية في ميناء دوفر جنوب إنكلترا ستة أشخاص بينهم إمراة لارتباطهم بتنظيمات إرهابية في سورية.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن الشرطة في منطقة ويست ميدلاندز قولها إن “المتهمين الستة اعتقلوا في منطقة المغادرة بميناء دوفر بعد عمليات تحقيق كانت جارية حولهم”.
وأوضحت الشرطة البريطانية أن المعتقلين وبينهم أربعة من مدينة بيرمنغهام متهمون بمحاولة السفر إلى سورية من أجل الانضمام إلى تنظيمات إرهابية فيها مشيرة إلى أن عمليات البحث والتفتيش في منازل المتهمين ما زالت جارية.
وبعد أن دعمت بريطانيا الإرهابيين وشجعتهم على السفر إلى سورية تزايدت المخاوف من ارتفاع أعداد البريطانيين الذين يتوجهون إلى سورية من أجل الانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي خوفا من ارتكابهم عمليات لدى عودتهم إلى بريطانيا حيث تشير التقديرات إلى أن عدد البريطانيين الذين التحقوا بتنظيم “داعش” يصل إلى الفي بريطاني.
ورغم التحذيرات من تفشي ظاهرة التطرف في بريطانيا وارتداد خطر الإرهاب إلى عقر دار الدول التي ترعاه إلا أن بريطانيا جددت مؤخرا التزامها بدعم الإرهاب في سورية حيث أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن بلاده سترسل نحو 75 عسكريا للانضمام إلى البرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة لتدريب وتسليح الارهابيين الذين تسميهم الإدارة الأمريكية المعارضة المعتدلة” في سورية.
اعتقال أمريكية بتهمة تقديم الدعم لـ “داعش” ومحاولة الانضمام إليه
إلى ذلك اعتقلت السلطات الأمريكية امرأة من ولاية فيلادلفيا بتهمة محاولة تقديم الدعم لتنظيم داعش الإرهابي والتخطيط للسفر والانضمام اليه.
ونقلت رويترز عن وزارة العدل الأمريكية قولها إن كيونا توماس البالغة من العمر 30 عاما اعتقلت أمس ووجهت إليها تهمة محاولة تقديم دعم مادي وموارد لتنظيم داعش الإرهابي والانضمام إليه.
ووفقا للوزارة فإن توماس تواجه السجن لمدة 15 عاما كحد أقصى في حال إدانتها وقد وجه ممثلو الادعاء إليها تهمة التواصل مع إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي والموافقة على الانضمام إليه.
وأكدت الحقائق على الأرض فضلا عن اعترافات مسؤولين أمريكيين وغربيين بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بأن تنظيم داعش الإرهابي أنشىء من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية لتحقيق مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط فيما يتولى تمويله نظام آل سعود ويقوم نظام رجب طيب أردوغان بتسهيل اعتداءاته الإرهابية وعبور إرهابييه عبر الأراضي التركية إلى سورية والعراق.
كما أوضحت الدعوى الجنائية المقدمة ضد توماس أن الأخيرة بحثت عن طريق شبكة الأنترنت عن رحلات جوية غير مباشرة إلى تركيا التي تعد من أبرز الدول الداعمة للإرهابيين الذين يتسللون عبر حدودها بكل سهولة إلى الأراضي السورية.
ورغم التحذيرات من تزايد أعداد الأمريكيين والأجانب الذين ينضمون إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق ومن مخاطر الإرهاب وارتداده على الدول الداعمة له وعلى رأسها الولايات المتحدة إلا أن واشنطن تصر على المضي في خططها الهادفة إلى تدمير سورية وتطبيق مشروعها المسمى الشرق الأوسط الجديد من خلال دعم التنظيمات الإرهابية الذين تسميهم معارضة معتدلة في سورية.