دمشق-سانا
الأزياء السورية التراثية والبيوت الدمشقية العتيقة، كانت عنوان الندوة التي استضافها المركز الثقافي العربي بكفرسوسة اليوم، وحملت عنوان “ياسمين عتيق” بمشاركة عدد من الباحثين المتخصصين.
وأوضحت الباحثة في التراث ياسمين العينية أن الأزياء الفلكلورية بأشكالها المختلفة وألوانها المتباينة، تنتقل من جيل إلى آخر لتشكل المخزون التراثي للأجيال المتعاقبة على الرغم من تراجع الشكل الأصلي للأزياء أو اضمحلاله في بعض الحالات.
وقدمت الباحثة مجموعة من المقترحات والتوصيات لإحياء التراث السوري من الأزياء أهمها إقامة المعارض بشكل دوري، والعمل على إحياء يوم تراثي للزي التراثي السوري، وتضمين هذه المواضيع في المنهاج السوري إضافة لتسهيل الحصول على المعلومة الخاصة بالتراث من الناس والجهات المعنية بالتراث، وتشجيع الحرف اليدوية.
أما الباحث أنس تللو المهتم بالتراث الدمشقي والذي أسهب في وصف البيت الدمشقي بكل تفاصيله فبين أن عنوان الندوة جاء من قول الشاعر نزار قباني “هل تعرفون ما معنى أن يسكن الإنسان في قارورة عطر” لافتاً إلى أن كل ما نراه في البيت الدمشقي من زخارف ونقوش وعمارة عربية إنما تم تصميمه من أجل هدف واحد وهو الوصول إلى راحة النفس الإنسانية.
هادي عمران