موسكو-سانا
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن قرار فرنسا وقف التعاون مع روسيا في مسألة المحافظة على مقبرة سانت جينيفيف دي بوا وترميمها، هو عار وفجور لا إنساني صارخ، وحرب ضد الموتى.
وتساءلت زاخاروفا في قناتها على تلغرام: هل بدأت باريس التي خضعت بخنوع لعقلية القطيع بالحرب ضد الموتى؟، مضيفة: إن السلطات الفرنسية لا تزال تخشى المخاطرة والتعرض للمقابر الجماعية لجنود الجيش الأحمر على أراضيها، لأنها تخشى الغضب الجماعي من جانب العاقلين الفرنسيين الذين ما زالوا يعتزون بذكرى المقاومة وديغول، لذلك قررت هذه السلطات صب جام غضبها على قبور المهاجرين الروس.
ورأت زاخاروفا أن فرنسا قد تقوم بهذا التصرف بالتلميح لكل من قدم إليها مؤخراً بأنهم سيرتبطون بها بشكل كلي ليس فقط خلال الحياة، بل وبعد الموت كذلك.
وكانت مدينتا موسكو الروسية وسانت جنيفييف دي بوا الفرنسية وقعتا عام 2005 اتفاقية شراكة بشأن دفن الموتى الروس في فرنسا، يقوم خلالها الجانب الروسي بتمويل الترميم والمحافظة على المقبرة.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency