اللاذقية-سانا
افتتحت الجمعية السورية الخيرية لأورام الثدي تحت عنوان (كوني بخير) في مقر الجمعية بمدينة اللاذقية السوق الخيري الذي يضم منتجات ومشغولات يدوية وأعمالاً فنية ومأكولات لمريضات وناجيات من سرطان الثدي.
وذكرت مديرة الجمعية غراء طالب لمراسل سانا أن الهدف من السوق الذي يستمر ثلاثة أيام الترويج لمنتجات السيدات المصابات منهن والناجيات، وتسليط الضوء عليهن وعلى أعمالهن، وتحقيق مردود مادي.
وتحدثت اختصاصية تشخيص مخبري وعضو مجلس إدارة بالجمعية الدكتورة مادلين باش آغا عن مشاركتها بمجموعة من القطع الفنية من تصاميم ومشغولات يدوية مصنوعة من البوكسي والريزين والفخار والجبصين تأكيداً منها على أن الفن رسالة سامية تحمل الكثير من القيم الإنسانية النبيلة، ويمكن أن تسهم في خدمة المجتمع ودعم العمل الإنساني، ومن بينهم مرضى سرطان الثدي.
الناجية من السرطان هناء يوسف أرادت من خلال مشاركتها بمشغولات يدوية بالصنارة والمكوك إيصال رسالة مفادها أن الأمل دائماً موجود وينبغي ألا نستسلم للمرض ونسمح له بهزيمتنا، بل على العكس علينا أن نوظفه كدافع يحفزنا لنكون أفراداً أقوياء ومنتجين.
بدورها استعرضت السيدة مي سمرة منتجاتها المصنوعة من المواد المعاد تدويرها، حيث استثمرت أكياس القماش والنايلون والخيش في صنع حقائب يدوية وربطات شعر وأقنعة للأطفال مستوحاة من أجواء عيد الميلاد، فيما قدمت السيدة نهى جاموس إحدى الناجيات من السرطان شرحاً عن معروضاتها من المشغولات اليدوية المصنوعة من الكروشيه والصوف.
وتشارك حنين سعد الدين إحدى المصابات بسرطان الثدي في قسم المأكولات بتشكيلة واسعة من الفطائر الشهية والكبة والكيك والتبولة وغيرها في رسالة منها للناس أجمع، أن المرض لا يمكن أن يتغلب على الإرادة وأن الإنسان المريض قادر على الإنتاج والعطاء طالما أنه يمتلك القوة ومتمسك بالحياة.
علاء ابراهيم
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency