الشريط الإخباري

أم وابنتها الشابة تؤسسان مشروعاً متناهي الصغر لتصنيع التحف والمشغولات اليدوية

دمشق-سانا

تحرص السيدة سوسن جبر على استغلال أوقات فراغها واستثمارها بطريقة مفيدة، عبر إصرارها على تعلم صناعة الأعمال اليدوية وتسويقها ما يساعدها في مواصلة حياتها وتدبير وضعها الاقتصادي.

وفي تصريح لنشرة سانا الشبابية، بينت جبر أنها خضعت لعدة دورات في صناعة المشغولات اليدوية، حيث تعلمت فن الورقيات، وأسست مشروعها متناهي الصغر الذي باتت تنتج منه الكثير من الصمديات والتحف الخاصة بالأعياد والمناسبات، ولا سيما المتعلقة بزينة أشجار الميلاد ورأس السنة، لافتة إلى أن منتجاتها تضفي البهجة والجمال على نزلها.

وقالت جبر: إن مشروعها الصغير ساعدها في تحسين وضعها المعيشي عبر تسويق منتجاتها وشراء ما يلزمها للمنزل والعائلة، لافتة إلى أنها تسوق مشغولاتها من خلال المعارض والبازارات، إضافة إلى صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت جبر: إنها تمضي ساعات طويلة في العمل دون كلل أو ملل فمشغولاتها تحتاج إلى الإبداع والابتكار ليكون لها بصمتها الخاصة ولا سيما أن الورقيات تحتاج إلى الدقة في العمل للحصول على المقاسات المطلوبة لإنجاز التحفة أو الصمدية، مبينة أنها تستخدم الألوان والنسكافيه لتزيين مشغولاتها وتعتيقها.

وأشارت إلى أن مشغولاتها حظيت بإعجاب المحيطين بها ما شجعها على الاستمرار وتطوير عملها، وتنفيذ تصاميم جديدة حسب الرغبة، لافتة إلى أنها تعطي النصائح للمتسوقين مع منتجها للحفاظ عليه من التلف.

من جانبها الشابة نور زيدان ابنة السيدة جبر، أشارت إلى أن الفائدة التي حققها مشروع والدتها للعائلة، دفعتها للالتحاق بعدة دورات تعلمت من خلالها صناعة الصمديات من الشمع والورقيات والسيراميك، لافتة إلى أنها شاركت مؤخراً مع والدتها بمعرض في مدينة جرمانا لدعم جمعية لمسة حنان لمرضى السرطان، حيث عرضت بعض مشغولاتها المصنوعة من الخيش والشموع والتي زينتها بعيدان القرفة.

وأشارت زيدان إلى الدعم الكبير الذي تلقته من والدتها للالتحاق بدورات تتعلم من خلالها حرفة تستثمر فيها وقت فراغها، لافتة إلى أنها تتشارك مع والدتها في العمل وتأخذ بمقترحاتها وأفكارها لإنتاج قطع مميزة، متمنية أن يتوسع مشروعهم في المستقبل وينتقل من المنزل إلى الوسط الخارجي.

سكينة محمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

حملة تمشيط لإدارة الأمن العام في منطقة الصالحين بحلب لملاحقة فلول ميليشيات الأسد