زاخاروفا: الوضع بكوسوفو تفاقم فوراً بعد القمة الأوروبية بألبانيا

موسكو-سانا

اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوضع تفاقم في كوسوفو فوراً، بعد أن عقد الاتحاد الأوروبي قمة بمشاركة دول غرب البلقان في ألبانيا.

وقالت زاخاروفا في قناتها على موقع تلغرام: “في السادس من الشهر الجاري عقد الاتحاد الأوروبي اجتماع قمة في ألبانيا، وهناك تم اعتماد إعلان تيرانا الذي يدعم تطلعات دول غرب البلقان للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، كما ذكر في فقرة منفصلة منه أن كوسوفو الانفصالية تقف على المسار الأوروبي، وبعد أقل من أسبوع قام الانفصاليون في كوسوفو بتصعيد مسلح وتنفيذ استفزازات عنيفة في الإقليم”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الغالبية العظمى من سكان كوسوفو الحاليين هم من أصل ألباني، وهم يتابعون عن كثب حياة الدولة والمنظور الأوروبي لألبانيا المجاورة، وبالتوازي مع تفاقم الوضع في الشوارع والطرق في كوسوفو قدم رئيس وزراء الإقليم ألبين كورتي طلبا لعضوية الاتحاد الأوروبي قبل عدة أيام.

وتابعت زاخاروفا: “لاحظنا ما يشبه هذا السيناريو في عام 2008 في جورجيا عندما رأت أنها ستنضم للاتحاد الأوروبي، وبدأت في قصف أوسيتيا الجنوبية والمواطنين الروس وقوات حفظ السلام، وهذه آلية مجربة للتفكير باحتمال الإفلات من العقاب”.

ولفتت زاخاروفا إلى أن خطر التصعيد والمواجهة المسلحة في الجزء الشمالي من الإقليم يتزايد، ولذلك قد تكون هناك آفاق مختلفة تماما لكوسوفو بدلاً من المستقبل الأوروبي المنشود.

وختمت زاخاروفا بالقول: “الأهم من ذلك يقود الاتحاد الأوروبي بلغراد إلى مستقبل جميل من ناحية، ومن ناحية أخرى ينخرط في استفزازات ضد الصرب وهذه خيانة منذ البداية، وتشبه حفل زفاف يبدأ بخيانة أحد الزوجين”.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency