اللاذقية-سانا
نقلت الأمسية الموسيقية الغنائية التي أحيتها الشابة جودي شاهين مساء اليوم جمهور دار الأسد للثقافة إلى زمن عمالقة الفن العربي والطرب الأصيل.
شاهين 18 عاماً رأت في تصريح لمراسلة سانا في أول أمسية غنائية خاصة بها أنها تجربة جميلة ومهمة سمحت لها بالخروج إلى المسرح وأمام جمهور ذواق للطرب مشيرة إلى أهمية إعادة إحياء الأغاني الطربية وخاصة بين جيل الشباب، ومساعدته في اكتساب الثقافة الموسيقية للمحافظة على الإرث الموسيقي العربي.
“ساعة طرب” عنوان الأمسية التي أدت فيها شاهين مجموعة من أجمل أغاني كبار المطربين العرب ليكون البدء مع أغنية السيدة فيروز “أنا عندي حنين” وأغنيتي مطربة الجيل ميادة الحناوي “سيبولي قلبي وارحلوا” و”مش عوايدك” مع أداء مميز لأغنية “ليال الأنس” لأسمهان و”الأسامي” لذكرى لتختتم بميدلي من أغاني سيدة الغناء العربي أم كلثوم مع “فات الميعاد” و”رق الحبيب” و”وصفولي الصبر”.
الموسيقي غزوان العبدو قائد الفرقة الموسيقية والمشرف على الأمسية اعتبر أننا اليوم نعيش في زمن الأغنية المتسارعة ومع الكثير من التشويه للأغنية العربية الأمر الذي يدفعنا للتمسك أكثر بالموسيقا والغناء الأصيل، والعودة إلى زمن الفن الجميل منوهاً بصوت شاهين الذي يرى فيه صوتاً شاباً واعداً قادراً على أداء أغاني كبار المطربين.
وأكد العبدو أهمية الإيمان بأصالة تراثنا الموسيقي والغنائي وبالأصوات الشابة القادرة على إعادة إحياء هذا التراث، وتقديم كل الدعم للإضاءة على هذه الأصوات ودعمها للخروج إلى المسرح وتقديمها للجمهور المتعطش للطرب والأصالة.
فاطمة ناصر
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency