درعا-سانا
لتراث درعا الغنائي نكهة خاصة تطرب من يتابعه وتجمع حوله كل أبناء المحافظة، فهو التراث الذي حافظوا عليه لمئات السنين،
وتمكنت فرقة درعا للفنون الشعبية من ترسيخه خلال 30 عاماً من تأسيسها.
والفرقة التي أسسها الراحل فواز الكور عام 1992 واستمرت إلى يومنا هذا، حملت على عاتقها مهمة حفظ التراث وتقديمه بحلة متطورة عاماً بعد عام، مع الحفاظ على الجوهر الأصيل.
وأوضح الفنان الشعبي همام المسالمة قائد فرقة درعا للفنون الشعبية في تصريح لمراسلة سانا أن الفرقة تأسست بنخبة من المؤدين المحترفين الذين يقدمون كل أنواع اللوحات الشعبية والتراثية في حوران، وهي لوحات الحدادي والشروقي والجوفية والحاشي والدبكة الفلاحية والدبكة الشعراوية المطورة التي تقدم في العروض المسرحية، لافتاً إلى أن الفرقة تتألف اليوم من 30 شاباً وشابة، منهم اثنان وعشرون شاباً و8 شابات.
وبين المسالمة أن نشاطات الفرقة توقفت خلال فترة الحرب وعادت للعمل في عام 2018، حيث تم ترميمها بعناصر جديدة وشابة ومعظمهم من الطلاب الجامعيين باختصاصات الهندسة والصيدلة والطب مدفوعين بحبهم للتراث، مشيراً إلى أن التطور طال طريقة التدريب والعرض.
يشار إلى أن فرقة درعا للفنون الشعبية شاركت في ستة مهرجانات على المستوى الوطني، و3 مهرجانات عربية، كما شاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية آخرها مسلسل صقار.
لما المسالمة
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency