موسكو-سانا
بحث ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الاوسط وشمال افريقيا نائب وزير الخارجية الوضع في المنطقة مع مبعوثي الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا واليمن جمال بن عمر وليبيا برناردينو ليون مشددا على أهمية إقامة حوار وطني واسع في تلك الدول.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها وفقا لما نقله موقع روسيا اليوم أن مباحثات بوغدانوف مع مبعوثي الأمم المتحدة إلى سورية واليمن وليبيا الذين التقاهم في شرم الشيخ أمس ركزت على الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمات في هذه الدول.
وأكد البيان أنه جرى التأكيد على أهمية إقامة حوار وطني واسع بمشاركة كل القوى السياسية والاجتماعية من أجل إعداد خطوات منسقة ترمي إلى تطبيع الوضع السياسي الداخلي في هذه الدول والحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها وكذلك التصدي لنشاط الجماعات الإرهابية بفعالية.
وتحض موسكو على اعتماد الحوار سبيلا للتوصل إلى الحل في مختلف الأزمات المفتعلة التي اجتاحت عدة دول في المنطقة بسبب السياسات التخريبية الغربية واتباعها في بعض الدول الإقليمية.
وفي سياق متصل قال بوغدانوف لصحيفة السفير اللبنانية .. “إن موسكو مستعدة للعب دور الوسيط في الأزمة اليمنية لأننا نريد أن نساعد اليمنيين إذا طلبوا ذلك”.
وردا على سؤال للصحيفة نفى بوغدانوف أن يكون قد نقل أي أفكار أو مقترحات روسية حول الأزمة في اليمن مضيفا “نتطلع إلى حصول مزيد من الاتصالات والمشاورات التفصيلية المعمقة”.
وحول الموقف الروسي من “التدخل العسكري” في اليمن تحت مسمى “عاصفة الحزم” قال بوغدانوف “نحن دائماً ننتظر ونتطلع إلى مزيد من التشاور قبل اتخاذ الخطوات وليس بعدها”.
وكانت الخارجية الروسية أعربت أمس عن قلق موسكو الجدى مما يحدث فى اليمن مجددة دعوتها كل أطراف الأزمة إلى وقف العمليات العسكرية.