دمشق-سانا
في إطار مشاركة وزارة التعليم العالي في حملة عيشها غير 2015 ومع اقتراب اليوم العالمي لليتيم نظمت جامعة دمشق “فرع نقابة المعلمين بالجامعة” زيارة الى دار الأمان للأيتام للبنين والبنات في دمشق تم خلالها تقديم الهدايا للاطفال.
وأكدت نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتورة هند داوود ان زيارة الايتام واجب على كل مواطن وهي جزء بسيط مما يجب تقديمه لهم منوهة بدور وزارة الاوقاف الراعية الأساسية لدور الايتام والجهود المبذولة من قبل ادارة الدار.
بدوره أوضح رئيس فرع نقابة المعلمين بجامعة دمشق الدكتور أحمد مناديلي ان هذه الفعالية تأتي في إطار المشاركة بحملة “عيشها غير 2015” للتخفيف من معاناة الايتام وللتأكيد بان شرائح الشعب السوري يد واحدة في بناء سورية.
وبين مدير أوقاف دمشق الدكتور أحمد سامر القباني ان الدار تستوعب نحو 400 يتيم ممن فقد أباه وأمه اضافة لابناء الشهداء نتيجة الازمة التي تتعرض لها البلاد وأشار الى الطرق والأساليب الحديثة في التعليم والتدريس والتوجيه والرعاية النفسية والعاطفية بشكل خاص.
وأكد القباني انه لا يتم القبول في دار الامان إلا لليتيم وهو من الناحية الشرعية من فقد اباه لكننا عممنا بعد ذلك ليقبل من فقد أباه أو أمه أو كليهما معا لافتا الى ان العمل جار على تهيئة هؤلاء اليتامى ليتحلوا بالاخلاق الحسنة ويكونوا قدوة للاجيال القادمة وليكونوا اكبر المساهمين في بناء الوطن مشيدا بالدور الذي تقوم به ادارة الدار في متابعة الاطفال ومراقبتهم ورعايتهم والاهتمام بلباسهم وطعامهم الصحي.
وقالت مديرة دار الامان للايتام الدكتورة منال عبد المجيد الخطيب ان هذه الزيارة أعطت الأيتام دفعا لمواصلة دراستهم وتحصيلهم العلمي وتحقيق حلمهم في الدخول للجامعة.
شارك في الزيارة عدد من أعضاء نقابة المعلمين في جامعة دمشق.