روسيا تحذر رعاياها في أوروبا من وقوعهم ضحية عمليات تجسس ببرامج (إسرائيلية)

موسكو-سانا

حذرت وزارة الخارجية الروسية رعاياها الموجودين في الدول الأوروبية من تنصت أجهزة المخابرات الأجنبية عليهم ببرامج معظمها من إنتاج (إسرائيلي).

وأكد نائب مدير قسم المعلومات والصحافة في الوزارة إيفان نيتشايف في تصريح نقله موقع روسيا اليوم أن موسكو “تتابع عن كثب فضيحة الحقائق التي كشفت عن استخدام سلطات عدد من الدول الأوروبية لبرامج تجسس لأغراض سياسية”، مشيراً إلى مشروع تقرير لجنة البرلمان الأوروبي الخاصة الذي نشر الأسبوع الماضي.

وأوضح نيتشايف أنه وفقاً لمشروع التقرير، فإن عدداً من الدول الأوروبية بما في ذلك بولندا ودول أخرى استخدمت برامج تجسس معظمها من إنتاج (إسرائيلي)، وتم استخدامها للتجسس على ممثلين غير مرغوب فيهم، لافتاً إلى أن واضعي التقرير أشاروا إلى أنه في كثير من الحالات حصلت السلطات الأوروبية على برامج التجسس من خلال شركات متخصصة مسجلة في بلغاريا وقبرص.

وتابع: إن “الوضع الحالي يؤكد أنه لا يوجد شخص اليوم في الاتحاد الأوروبي محمي من التنصت من قبل أجهزة المخابرات الأجنبية، ولذلك نحث بشدة المواطنين الروس الذين يعيشون أو يتنقلون في أنحاء الاتحاد الأوروبي على أخذ ذلك في الاعتبار عند استخدام أجهزة المعلومات والاتصالات”.

من جهة ثانية، أعلن نيتشايف أن روسيا ستدرس حكم محكمة لاهاي المحلية بشأن سقوط الطائرة الماليزية (إم إتش 17) فوق أوكرانيا عام 2014 والتي ذهب ضحيتها 298 شخصاً.

وقال نيتشايف: “أستطيع أن أقول في الوقت الحالي إننا سنقوم بدراسة هذا القرار لأنه في مثل هذه القضايا كل فارق بسيط مهم، لذلك بعد دراسة هذه الوثيقة القانونية من المحتمل أن نكون مستعدين للتعليق عليه بطريقة ما”.

وأعلنت محكمة لاهاي اليوم أن طائرة الرحلة الماليزية (إم إتش 17) سقطت بواسطة صاروخ من طراز بوك تم إطلاقه من ناحية منطقة بيرفومايسك الخاضعة في ذلك الوقت لقوات جمهورية دونيتسك الشعبية.

وسبق أن ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن “الاتهامات بتورط روسيا في حادث تحطم طائرة بوينغ لا أساس لها من الصحة وتدعو للأسف”، فيما أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف أن “التحقيق متحيز ومن جانب واحد، وهو مليء بالمعايير المزدوجة”.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency