الشريط الإخباري

بدأت بفكرة وتحولت إلى مشروع حقيقي… شابة تصنع المطرزات ومنتجات التزيين وتسوقها

دمشق-سانا

كانت لدي فكرة عن التطريز والخياطة عندما درست الفنون لمدة عام، ورغم أنه لم يتسن لي متابعة هذه الدراسة إلا أن حب التطريز والشغف به ظل كامنا داخلي حتى عام 2017 عندما تعرفت على نوع جديد من التطريز فأحببته وسارعت لتعلمه ذاتياً، حيث كنت على معرفة مسبقة بالغرز الأساسية للتطريز.

أسماء بينت في حديثها لنشرة سانا الشبابية انها أحبت التطريز وتعلمت فنونه الحديثة ذاتياً لتبدأ عملها بفن التزيين بالغرز على القماش أو مواد شبيهة به باستخدام إبرة الخياطة والخيط والمزج بين الغرز لنقش رسوم مطرزة محدودة العدد.

وأشارت الى أن توفر الرغبة والإرادة مع العمل الجاد مكنها من افتتاح مشروع صغير ليكون مصدر رزق لها مستعينة بمجموعة الأفكار الإبداعية التي عززت دخلها الاقتصادي لتبدأ بترويج منتجاتها على نطاق الأهل والأصدقاء قبل ان يتحول عملها إلى مشروع حقيقي ذي جدوى اقتصادية يزداد الإقبال عليه يوماً بعد يوم، وتقدم من خلاله منتجات حديثة بطريقة عصرية لزبائنها الذين حظيت بثقتهم من خلال صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث لديها أكثر من 10 آلاف متابع.

ورغم ما لاقته أسماء بداية من صعوبات في تأمين بعض المواد الأساسية إلا أن عملها انطلق ليطرح ما هو جديد ومبتكر في ساحة التطريز والسوق المحلية، حيث قامت بصنع البراويز والأشكال الجميلة والملابس المزخرفة بالخيوط، معتبرة ان أهم شيء لنجاح المشروعات اليدوية هو الذوق في الألوان والتصميم.

وقالت: بدأت بالتسويق لمشروعي ومنتوجاتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال المشاركة في المعارض والبازارات ومن خلال الطلبات لبيع الهدايا الشخصية وهدايا المناسبات فالتطريز فن جميل وهواية ممتعة تأخذك لعالم آخر من الجمال والهدوء.

واختتمت أسماء حديثها بالقول: عرفت المطرزات منذ القدم بأشكالها وألوانها وزخارفها المختلفة، واليوم أصبح التطريز بكل أشكاله وألوانه عنصراً مهماً في زخرفة الأقمشة سواء كان التطريز يدوياً أو آلياً لما يضفيه على القطع المنفذة من قيمة جمالية عالية، أما التطريز اليدوي فهو يلعب دوراً أساسياً في إظهار جماليات الملابس التقليدية ذات الطابع التراثي.

لمياء الرداوي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency