عواصم-سانا
أكد الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مصر أن الحركة التصحيحية المجيدة تُشكل إحدى المحطات المشرقة في تاريخ سورية المعاصر، ونقطة تحول استراتيجي نوعي فيه.
وجاء في بيان للاتحاد بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للحركة التصحيحية: إن هذه الذكرى المجيدة تأتي وكلنا ثقة ويقين بأن شعبنا الذي انتصر في تشرين على التخلف والقوى الرجعية، وحطم المؤامرات على مر التاريخ سيواصل مسيرة البطولة والفداء، وسيتمكن بتماسكه والتفافه حول جيشنا العربي السوري الباسل وقائدنا من إفشال مخططات المتآمرين، والانتصار على أعتى عدوان إرهابي عرفه التاريخ الحديث وأدواته وداعميه، وسيتمكن من إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع وطننا الغالي.
ورفع الاتحاد أسمى آيات الإجلال والإكبار والخلود لأرواح شهداء الوطن الأبرار.
وفي بيان مماثل قالت قيادة فرع رومانيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية: إن “الحركة التصحيحية المجيدة بقيادة القائد المؤسس الخالد حافظ الأسد استعادت الوجه الأصيل لثورة آذار عام 1963 وشكلت تحولاً استراتيجياً نوعياً في تاريخ سورية المعاصر لمواجهة إرادة التزوير، وتجسيد قواعد جديدة لدولة القانون المؤسساتية” مشيرة إلى أن الحركة التصحيحية حققت جملة من الإنجازات الوطنية في مختلف المجالات وفي مقدمتها التعددية الحزبية في إطار الجبهة الوطنية التقدمية، واستعادت سورية من خلالها دورها ومكانتها الريادية على الصعيد الوطني والقومي والإقليمي والتحرري العالمي.
وأضافت قيادة فرع رومانيا في بيانها: إن “سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تستمر بعزم وزخم في مسيرة التصحيح لتنتصر على أعدائها وتزدهر من جديد” مؤكدين وقوفهم إلى جانب وطنهم وخلف قيادته الحكيمة حتى تحقيق النصر النهائي والمساهمة في إعادة اعمار البلاد.
وفي بيان آخر أشارت رابطة الجالية السورية في روسيا والدول المستقلة إلى أن الحركة التصحيحية المجيدة شكلت نقطة تحول استراتيجي في تاريخ سورية منوهة بالإنجازات التي شهدتها البلاد على مختلف المجالات.
وجدد أبناء الجالية التأكيد على وقوفهم إلى جانب وطنهم وخلف قيادته وجيشه لمتابعة القضاء على الإرهاب المغمس بحقد الأعداء وداعميهم.
وبهذه المناسبة قال العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” في بيان له: إن الحركة التصحيحية كانت مساراً كفاحياً عظيماً أعاد لسورية العربية مكانتها على الصعيد الداخلي كما أصبحت الركن الأساسي في المواجهة والصمود ضد كل المخططات الاستعمارية الإسرائيلية التي كانت تستهدف الأمة العربية.
وأوضح العميد حمدان أن حرب تشرين المجيدة التحريرية كانت بعد تشرين التصحيح معلماً استراتيجياً أعاد لسورية والأمة كرامتها وعزتها وثقتها بنفسها.
الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي في الأردن فؤاد دبور أكد في بيان له أن الحركة التصحيحية شكلت حركة تغيير وتطوير شملت مجالات الحياة كافة في سورية، ورسخت مبادئ الوحدة الوطنية والقومية، كما أولت الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والعسكرية العربية اهتماماً خاصاً.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency