ريف دمشق-سانا
بهدف دعم العملية التربوية التعليمية وإثراء محتوى مادة اللغة الإنكليزية وسهولة إيصال المعلومات إلى التلاميذ، نفذت المعلمة الشابة نسرين إسماعيل حمدان مبادرة، تتضمن معرضاً للوسائل التعليمية الخاصة بتدريس منهاج (إيمار الجديد) لمرحلة التعليم الأساسي في مدرسة الشهيد محمد عبد الله حلقة أولى بمساكن الحرس في ريف دمشق.
وضم المعرض الذي دام قرابة الشهر مجموعة من الوسائط الإرشادية والأنشطة والمشاريع الصغيرة واللوحات الجدارية التي تزينت برسومات توضيحية وشرحاً للقواعد الأساسية في اللغة، بطريقة مبسطة تساعد التلاميذ في فهم محتوى المادة وتثبيت المعلومات في ذهنهم، كما تساعد المعلم على دعم المحتوى التعليمي.
وفي تصريح لنشرة سانا الشبابية أشارت المعلمة نسرين إلى أن الهدف من مبادرتها، توجيه التلاميذ لصناعة وسائل تعليمية لمنهاج إيمار الجديد وذلك من خلال المشاريع التي يقدمونها وتعليمهم آلية الحفاظ على هذه المشاريع وعدم إتلافها، بحيث يستفيد منها الجميع في المدرسة.
ولفتت إلى أنه تم التعاون مع أولياء أمور التلاميذ الذين شاركوا بدورهم في المعرض بلوحة أو مجسم يخدم الهدف، إضافة إلى تقديم بعض التجهيزات والزينة.
وبينت المعلمة نسرين أن افتتاح المعرض سبقه الكثير من العمل والجد، حيث تم بالتعاون مع أمينة المكتبة في المدرسة الاستفادة من المشاريع التي قدمها التلاميذ في وقت سابق على شكل قصاصات ورقية لمحتوى مادة اللغة الإنكليزية وانتقاء الأنسب منها لتزيين جدران المعرض.
وتمنت المعلمة نسرين في ختام حديثها أن يتم دعم هذه المعارض وتعميمها على المدارس، وأن يكون هناك غرفة مخصصة للوسائل التعليمية المتعلقة بمنهاج اللغة الإنكليزية، مع ضرورة تأمين جهاز إسقاط ضوئي للمدارس لاستمرار الأنشطة مستقبلاً.
سكينة محمد ومهران أبو فخر
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency