الشريط الإخباري

أسبوع توعوي لمكافحة سرطان الثدي في جامعة دمشق

دمشق-سانا

بالتزامن مع إطلاق وحدة تمكين المرأة الأكاديمية السورية في جامعة دمشق، بدأت اليوم فعاليات الأسبوع التوعوي لمكافحة سرطان الثدي الذي تنظمه الوحدة بالتعاون مع كلية الطب البشري والمشافي الجامعية بدمشق، تحت عنوان (أزهري في كل الفصول.. الكشف المبكر يعني الشفاء).

ويتضمن الأسبوع محاضرات في كليات جامعة دمشق حول أهمية الفحص الذاتي والدعم النفسي لمريضات سرطان الثدي، إضافة إلى محاضرات علمية حول الواسمات الورمية والتشخيص الشعاعي ومبادئ التشخيص والعلاج وتدبير سرطان الثدي الباكر ودور الجراحة في سرطان الثدي والتصنيف الباثولوجي لأورام الثدي ودور الطب النفسي في سرطان الثدي وسرطان الثدي والحمل، إضافة إلى تخصيص زيارات ميدانية لسيدات جامعة دمشق إلى المشافي الجامعية لإجراء فحوصات الكشف المبكر بشكل مجاني.

نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية الدكتورة ميساء السيوفي أوضحت أن الأسبوع يأتي في إطار الحملة التوعوية لمكافحة هذا المرض الذي يصيب سيدة من كل ثماني سيدات في العالم، وذلك بالتزامن مع إطلاق وحدة تمكين المرأة الأكاديمية السورية في جامعة دمشق التي تعتبر وحدة حديثة العهد، مبينة أنه تم اختيار يوم الحادي والثلاثين من هذا الشهر للبدء بهذه الفعالية للحفاظ على رمزية الشهر الوردي والتأكيد على أهمية الفحص المبكر طوال أيام العام.

مدير وحدة تمكين المرأة الأكاديمية السورية الدكتور عبد السلام زيدان بين أن الوحدة تهدف إلى تقديم خدمات رئيسية، أبرزها تنمية القدرات والمهارات المطلوبة للعمل الأكاديمي والعمل الإداري ضمن المؤسسات الأكاديمية، واستضافة قصص نجاح وقصص ملهمة لسيدات حققن إنجازات ضمن القطاع الأكاديمي، وكذلك تقديم الاستشارات المتعلقة بتطوير المسار الوظيفي والأكاديمي وأيضا الاستشارات المتعلقة بالدعم النفسي والصحي.

وقدمت الدكتورة مها مناشي ممثلة عن اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان عرضاً عن عمل اللجنة ونشاطها على مستوى سورية، مبينة أن البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان يضم ستة أهداف استراتيجية رئيسية، هي تعزيز الشراكات الاستراتيجية والفعالية التشغيلية وإنقاص نسبة حدوث السرطان من خلال الوقاية الأولية وضمان تطبيق برامج مسح وكشف مبكر عن السرطان وضمان التشخيص والعلاج الفعال لإنقاص الوفيات بسبب السرطان وتحسين جودة حياة مرضى السرطان من خلال الدعم والتأهيل والعلاج الملطف، إضافة إلى تحسين فعالية التحكم بالسرطان.

وتحدث الدكتور يوسف لطيفة أستاذ الطب النفسي بجامعة دمشق ورئيس قسم الأمراض الباطنة بمشفى المواساة عن أهمية الدعم النفسي لمرضى السرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة، واستعرض مجموعة من العلاجات النفسية الداعمة، والتي تتضمن توجيه التفكير نحو النواحي الروحية والدينية، وإعطاء نظرة أشمل للحياة، وإنشاء روابط شخصية قوية بين المريض وشخص أو أشخاص متفهمين من الفريق الطبي، ومشاركة المريض في معالجة مرضى آخرين، ودمجه بنشاطات اجتماعية تخص مرضى آخرين.

هيلانه الهندي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

لجنة تسيير أعمال جامعة دمشق تلتقي طلاب وكوادر عدد من الكليات

دمشق-سانا التقى أعضاء لجنة تسيير الأعمال بجامعة دمشق على مدار يومين الكوادر التعليمية والإدارية والطلاب …