الشاب أيمن محمد.. رسم وتزيين المنازل بلوحات جدارية ضمن تجربة فنية خاصة

طرطوس-سانا

يستثمر الفنان الشاب أيمن سلمان محمد موهبته في الرسم بإضفاء سحر الفن وجماله على الأمكنة التي تحل ريشته فيها فهو تارة يرسم اللوحات الفنية في مرسمه الخاص وتارة أخرى يزين المنازل بلوحات جدارية من وحي الطبيعة تلقى استحسانا كبيرا.

وذكر محمد وهو ابن منطقة الشيخ بدر في طرطوس لنشرة سانا الشبابية أن بدايته الفنية كانت في الصف الأول الثانوي عند مروره بفنان يرسم لوحة للشيخ المجاهد صالح العلي حيث ظل يتمعن بحركة ريشته ويديه ليحاول تقليده في المنزل فيما بعد لافتا إلى أنه يحظى بدعم وتشجيع من والده لصقل موهبته وليتدرج بعدها في رسم الشخصيات التاريخية والوطنية مستخدما الألوان الخشبية حيث لاقت لوحاته إعجابا واستحسانا في محيطه.

رسم محمد المناظر الطبيعية مضيفا عليها ما تمليه ملكته الفنية من تفاصيل تزيد من جمالها لتجذب كل من مر بها أو شاهدها وتمكن من تطوير أدواته واتباع عدة دورات مكنته من احتراف الرسم وعند انتقاله إلى دمشق اقتنى مرسما، ورسم بداية أربع لوحات لمناظر طبيعية أوروبية بإضافات من وحي طبيعتنا الغناء ليتمكن من عرضها فيما بعد في مرسم الرسام ناجي العبيد.

توجه محمد فيما بعد إلى توظيف فنه في تجميل المنازل وتحويل العقبات إلى مناظر فنية جميلة، فرسم لوحات جدارية من وحي الطبيعة ونحت الأحجار وقام بتلبيس الأسقف بالفلين بإضافات خاصة مدخلا بذلك فن النحت بأعمال الديكور والرسم ثلاثي الأبعاد ليزيد ذلك من طلب الناس والأصدقاء على أعماله لتجميل منازلهم.

واستطاع محمد إدخال موهبته في معالجة جدران البيوت والأسقف البيتونية التي تعاني من الرطوبة والتفسخ بطريقة فنية رائعة وبتكاليف مقبولة فرسم عروق الورد باللون الأسود فوق الشقوق لإخفائها وتجميلها باستخدام مواد الطلاء ومواد لتلبيس الجدران، وبإضفاء لمساته الفنية بدت كأنها حجر طبيعي، ورسم نقوشا من ابتكاره على الفلين والجبسمبورد لتعطي شكل الخشب الطبيعي وجماليته.

كما أدخل محمد النحت في لوحاته الجدارية بدلا من القوالب الجاهزة فحول علب الكهرباء إلى لوحات للبطاريق والبواري البيتونية لجذوع أشجار تستخدم في حمل الشاشات المتلفزة والهواتف وأغراض الزينة مستخدما الألوان الزيتية في اللوحات الجدارية ولاصق السيراميك في المنحوتات.

نجوى العلي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency