جهود الجهات المعنية لإنعاش الصناعة النسيجية

دمشق-سانا

قال وزير السياحة المهندس بشر يازجي إن “الوزارة بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع اتحاد المصدرين السوريين”.

وأوضح يازجي خلال جولته على معرض موداتكس الذي أقيم مؤخرا أن إقامة المعارض والمؤتمرات تسهم بشكل كبير في تنشيط صناعة السياحة ما يعكس مدى الترابط الكبير بين جميع القطاعات الصناعية والسياحية والتجارية.

من جانبه المدير العام لمؤسسة سندس المهندس عمار محمد أكد أن المنتجات التي تم عرضها في موداتكس تشجع مؤسسات التدخل الإيجابي على التواصل مع العارضين والمنتجين بشكل مباشر وبالتنسيق مع اتحاد المصدرين دون اللجوء إلى حلقات الوساطة مما يؤدي لتوفير الألبسة في الصالات للمستهلكين بأسعار أقل.

ورأى محمد ضرورة إتاحة الفرصة مستقبلا لشركات القطاع العام للمشاركة في هذه المعارض والترويج لها.

أمين سر اتحاد المصدرين مازن حمور قال لنشرة سانا الاقتصادية “لدينا صناعة جيدة تضاهي الصناعة الأوروبية إذ توجد معامل كبيرة للألبسة في مزرعة فضلون لديها عقود مع شركات أوروبية وإن وجود ماركة عالمية تصنع في سورية دليل على جودة الصناعة السورية” مشيرا إلى أن الاتحاد يتدخل بشكل إيجابي من أجل إيجاد تكامل في العمل الاقتصادي.

من جانبه رئيس لجنة الألبسة والنسيج في غرفة صناعة حلب محمد زيزان أشار إلى الدور الذي لعبته غرفة الصناعة لنقل منشآت الصناعيين المتضررين وإعادة تأهيلها إضافة إلى تشكيل لجان قطاعية بحيث يصبح هناك نسيج متماسك للصناعة وتشكيل لجان لتدريب كادر جديد من العمال من خلال دورات تأهيلية.

اجراءات الغرفة تأتي لمواجهة الصعوبات التي يعاني منها الصناعيون في مدينة حلب والتي عبر عنها المشاركون في المعرض وتجسدت بانخفاض الإنتاج نتيجة الأزمة الراهنة رغم استمرار التصدير.

وقال علاء مكي أحد صناعيي حلب وصاحب شركة مكي لألبسة اللانجوري “انخفض إنتاج الشركة من 2000 إلى 500 قطعة باليوم نتيجة الأزمة الراهنة ورغم ذلك عملنا على الحفاظ على الأسواق الخارجية إذ أن 80 بالمئة من الإنتاج يصدر إلى الخارج وأهم الصعوبات التي نواجهها تأمين المحروقات وقلة العمالة التي نعمل بشكل دائم على تدريب كوادر جديدة بديلة”.

من جانبه محمد صلاحي صاحب شركة بولتاب لصناعة الأحذية بدمشق عبر عن الصعوبات التي يواجهها الصناعيون بالمحافظة منها إيجاد موقع مناسب للعمل ورواج المنتج المستورد رغم أن المنتج المحلي يسد حاجة السوق وقلة اليد العاملة وخاصة أن صناعة الجلديات تحتاج إلى يد عاملة بنسبة أكبر.

وكانت غرفة صناعة دمشق وريفها في إطار تذليل الصعوبات أمام الصناعيين وضعت ضوابط لاستيراد المازوت والفيول للصناعيين عبر وثيقة مصدقة من اتحاد غرف الصناعة تبين الوجهة النهائية لكلا المادتين وأن تكون للمنشآت الصناعية حصرا.

يشار إلى أن المعرض التخصصي للألبسة والصناعات النسيجية موداتكس لأزياء ربيع وصيف 2015 أقامه اتحاد المصدرين بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية واتحاد غرف الصناعة وهيئة تنمية وترويج الصادرات في فندق داماروز بمشاركة أكثر من مئة شركة متخصصة بصناعات الألبسة الرجالية والنسائية والولادية والأقمشة والأحذية ومتمماتها.

روهلات شيخو