نواكشوط-سانا
استنكر الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي في موريتانيا جرائم التنظيمات الإرهابية الوهابية التكفيرية في سورية ومن يقف خلفها من أنظمة الذل والهوان والارتهان في الرياض والدوحة وأنقرة ومشغليهم الصهاينة والأمريكيين.
وجدد الحزب الموريتاني في بيان له اليوم تلقت سانا نسخة منه تاكيده الوقوف الدائم مع سورية قيادة وجيشا وشعبا في خندق مواجهة هذه التنظيمات التكفيرية بمختلف عناوينها ومسمياتها معربا عن أمله أن يرتد كيد هذه التنظيمات في نحور محركيها الأشرار وأن يعيد الأمن والاستقرار لربوع سورية الحبيبة.
وطالب الحزب الموريتاني في بيانه الشعب العربي وجميع أحرار العالم بوقفة تصالح مع منظومة القيم الإنسانية النبيلة التي تذبحها اليوم أمريكا وحلفاؤها الصهاينة وأدواتها في أنقرة والرياض والدوحة بأسلوب القرون الوسطى موضحا أن الاعتداءات الإرهابية المتكررة على الشعب السوري تهدف للتأثير على صموده وجيشه العقائدي الأبي وقيادته المقاومة المؤمنة بثوابت أمتها وبحقها في القرار المستقل الحر بعيدا عن هيمنة وإملاءات قوى الاستعمار والطغيان العالمي.
وأعرب الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي في موريتانيا عن تعازيه لسورية ولعائلات الشهداء والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والخزي والعار للحلف الشيطاني الوهابي الصهيوني ومن يقف في مغارته الظلامية.