بيروت-سانا
جدد النائب والوزير اللبناني السابق عبد الرحيم مراد رئيس اللقاء الوطني رئيس حزب الاتحاد تأكيده على ضرورة وأهمية التنسيق بين الجيشين السوري واللبناني والمقاومة لمواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة موضحا ان الدراية على الارض متوافرة لدى المقاومة بشكل جيد ويمكنها مساعدة الجيش اللبناني والتعاون معه.
وقال مراد في تصريح له اليوم تعليقا على المعلومات عن قرب المواجهة بين الجيش اللبناني والمجموعات الارهابية الموجودة في جرود السلسلة الشرقية لا أحد يستطيع التكهن بما سيحصل في القريب العاجل وان الكلام بشكل عام يوحي بانه بعد ذوبان الثلوج سيكون هناك تحرك لهذه المجموعات الارهابية مؤكدا ان المطلوب تأمين القوى العسكرية والجيش اللبناني بالمزيد من الامكانيات العسكرية عدة وعديدا ليس فقط من اجل المشكلة الموجودة في جرود عرسال وإنما لأي مشكلة ممكن ان تحصل في أي منطقة أخرى.
بدوره أكد النائب اللبناني مروان فارس في تصريح مماثل ضرورة التنسيق بين الجيشين السوري واللبناني لمواجهة المجموعات الإرهابية مشددا على ان هذا التنسيق سيضع حدا لهؤلاء لانهم أعداء اللبنانيين والسوريين.
وقال فارس أن التنسيق بحاجة الى قرار سياسي تأخذه الحكومة اللبنانية التي لم يعد بمقدورها المعاندة على حساب مصلحة أهالي المنطقة مشيرا الى ان وجود الجيش اللبناني وكل الأحزاب والقوى الوطنية سيجعل تسلل المجموعات الارهابية الى سهل القاع مستحيلا الا انها في حال تسللت ستكون مكشوفة ولكن اذا حصلت المعركة فانها ستكون كبيرة تقتضي التنسيق بين الجيشين السوري واللبناني.
وأوضح فارس ان هناك تواجدا لتنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” وغيرهما من التنظيمات الارهابية في الجرود ما بين عرسال وفليطا والقرى السورية وهم يهددون قرى الفاكهة ورأس بعلبك والقاع وكل هذه المنطقة وخاصة أنهم يريدون الوصول الى امكنة دافئة لان منطقة عرسال عالية.
ولفت فارس إلى ان الجيش اللبناني قدم تضحيات كبيرة وأهم سلاح لديه هو التضامن الشعبي معه فأهالي منطقة البقاع الشمالي وكل لبنان يدعم الجيش لأنه المؤسسة الوحيدة التي بقيت خارج النزاعات الطائفية والمذهبية والجيش لديه القدرة الكافية لمواجهة العصابات المسلحة.