الشريط الإخباري

تستمر لخمسة أيام.. فعالية ترفيهية لذوي الشهداء والجرحى في نادي الضباط باللاذقية

اللاذقية-سانا

تنظم رابطة خريجي العلوم السياسية في سورية فعالية الأسبوع الترفيهي الأول، لتكريم ذوي الشهداء والجرحى تقديراً وعرفاناً للتضحيات، التي قدمها أبناء سورية في سبيل الدفاع عن سيادتها وعزتها وكرامتها.

مدير العلاقات العامة في الرابطة برهان شعبان أوضح في تصريح لمراسل سانا أن الفعالية التي بدأت أمس، وتستمر خمسة أيام في نادي الضباط باللاذقية، موجهة لأسر الشهداء وذويهم ممن فقدوا ثلاثة شهداء أو أكثر والجرحى الذين تتجاوز نسبة عجزهم 50 بالمئة من مختلف المحافظات السورية، تكريماً لتضحياتهم ودمائهم الطاهرة التي نذروها لتبقى سورية صامدة قوية، وتحقق النصر في حربها على الإرهاب، مشيراً إلى أن المراحل القادمة ستشهد مزيداً من هذه الفعاليات التي تستهدف العوائل، ممن قدموا شهيدين أو شهيداً.

المسؤولة عن تنظيم الفعالية ياسمين شقرا أشارت إلى أن الأسر المستهدفة بالفعالية يتم تقديم جميع لوازم الإقامة لها بالشكل الأمثل مجاناً، مع فعاليات فنية وترفيهية في الفترة المسائية.

ويبين رئيس رابطة خريجي العلوم السياسية في الساحل السوري يوسف كنعان أن الفعالية التي تقام تحت عنوان (الشهداء أكرم من في الدنيا، وأنبل بني البشر) تشكل عربون محبة ووفاء لهؤلاء العظماء وأسرهم التي تستحق منا جميعاً التكريم والرعاية والدعم، وأنه مهما فعلنا سنبقى عاجزين أمام نبل تضحياتهم لنحيا حياة كريمة.

بدوره يؤكد الطبيب بسام نصار من أعضاء الرابطة وصاحب مشفى الأذيني في حمص أن السوريين أثبتوا للعالم محبتهم للحياة، وتمسكهم بأرضهم وهويتهم، معبراً عن سعادته بالمساهمة في رسم البسمة على وجوه أعياها التعب، وأنهكتها قسوة الحياة لكن أصحابها لم يذعنوا ولم يستسلموا رغم عظمة مصابهم، بل آثروا أن يقفوا ويضمدوا جراحهم ويستعيدوا قوتهم ليواصلوا مسيرة من بذلوا دماءهم رخيصة لأجل الوطن.

الشيخ عبده حسين حمود شيخ عشيرة حرب في دمشق وريفها يقول: إنه شرف كبير أن يتواجد اليوم في حضرة ذوي الشهداء الذين جادوا في العطاء وخاضوا أشرس المعارك، وقدموا أنفسهم قرباناً للحفاظ على وحدة سورية وصمودها في وجه العدوان لرد جزء بسيط من الجميل الذي صنعوه.

حسنى سليم زوجة الشهيد اللواء شرف عبد الله سليم تفتخر وتعتز باستشهاد زوجها وتشير إلى أن القيمة المعنوية الكبيرة لهذه اللفتة الكريمة في رسالة واضحة لها ولأهالي الشهداء الآخرين بأنهم ليسوا وحدهم، وبأن السوريين يد واحدة في لملمة الجراح، ومساعدة بعضهم البعض للنهوض من جديد.

ميس محمد علي وليلى عبدو حسن من الحضور المكرمين توجهتا بالتحية لأبطال جيشنا العربي السوري الذين وضعوا النصر نصب أعينهم واستبسلوا في الدفاع عن وطنهم حتى نالوا شرف الشهادة، ومنحونا من خلالها الحياة والعزة والكرامة التي تليق بهذا الشعب الصامد.

بدورهما عبد المعطي حمودي والد ثلاثة شهداء وسميرة ممدوح زوجة شهيد ووالدة مفقود عبرا عن فخرهما بأبنائهم الشهداء، فالشهادة وسام شرف يعلقونه على صدورهم، أيدتهما بذلك آمال محمود سلطان زوجة شهيد ووالدة لشهيدين، والتي أشارت إلى تطوع أبنائها الثلاثة ليسيروا بذلك على خطى والدهم وإخوتهم ويكملوا ما بدؤوه، مبينة أن استشهاد زوجها واثنين من أبنائها منحها شعور العزة والفخار.

علاء ابراهيم

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc