S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
تمكن الشاب بندر عبد المولى من تأسيس مشروعه النوعي الخاص بالإنيمي ليكون الأول من نوعه في سورية بعد أن جهد في العمل والترويج لمنتجاته المتنوعة والتي لاقت إقبالاً كبيراً على مختلف صنوفها المتنوعة نظراً لتفرد الفكرة وجودة الأعمال المصنعة.
بندر 22 عاماً يدرس في السنة الأخيرة بكلية هندسة العمارة كان قد شارك حسب قوله قبل أربع سنوات في مسابقة للمشاريع الناشئة عالمياً ليتم قبوله ضمن 55 مشاركاً من أصل 110 تأهل منهم 15 مشروعاً نهائياً حيث قرر بداية أن يعمل على فكرة ترجمة القصص اليابانية وبيع المنتجات ذات الطابع الياباني كشرارة انطلاق لمشروعه.
وأضاف في حديثه لنشرة سانا الشبابية: تعاونت مع الصديقة شهد الحايك في هذا المشروع فقمنا بداية بنشر معلومات ثقافية يابانية لتجميع الفئة المستهدفة برأسمال صفر ثم قررنا استثمار قاعات تعليمية نعرض فيها أفلاماً بأسعار رمزية لتجميع مبلغ من المال وبدأنا بصناعة منتج بسيط ومطلوب بأسعار رمزية.
وأشار إلى أن منتجاتهما انطوت تحت عنوان الإنيمي وهي صور الرسوم المتحركة اليابانية فصنعنا بوسترات للحائط وكفرات موبايل وهدايا متنوعة ومجسمات وبوسترات من سيوف لشخصيات الإنيمي وإكسسوارات وأكواب قبل أن نأخذ القرار بالتوسع أكثر وأكثر.
وقال: كبر المشروع رويداً رويداً وقررنا أن نضيف إلى منتجاتنا الخاصة أفكاراً جديدة كالميداليات واللوحات مصممين على الالتزام بأسعار مقبولة تلبي احتياجات الناس ما ساعدنا على افتتاح أول متجر إلكتروني لبيع الإنيمي في سورية وأصبح لدينا أكثر من 11 ألف متابع على فيسبوك وأكثر من 3 آلاف متابع على انستغرام كما تم تصدير منتجاتنا إلى عدة محافظات وبلدان خارج سورية مثل لبنان والعراق والأردن والسعودية.
واختتم بندر حديثه بالتأكيد على أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة إلا أن الأهم هو أن يدرك صاحب المشروع الغاية من عمله وكذلك الفئة المستهدفة بمشروعه وهنا يمكنه تحقيق النجاح الذي يصبو إليه.
لمياء الرداوي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
