زاخاروفا: المزاعم الأوروبية بخصوص وجهة الحبوب الأوكرانية غير صحيحة

موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن السياسيين الأوروبيين يستمرون في إصرارهم على الخداع فيما يتعلق بنتائج ما تسمى صفقة الحبوب الأوكرانية.

ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها: إن “الجانب الأوروبي لا يزال يزعم أن الحبوب الأوكرانية تذهب إلى البلدان الأشد احتياجاً والأكثر فقراً بينما الإحصاءات والبيانات المفصلة عن هذا الموضوع موجودة في متناول الجميع ويمكن الحصول عليها من موقع الأمم المتحدة” مضيفة: إن “أي شخص يستطيع أن يخرج باستنتاجاته حول أي البلدان هي الآن الأكثر احتياجاً والأكثر فقراً”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن هذه المعطيات تدحض المزاعم الأوروبية مضيفة”: “إذا لم يكن الأمر كذلك فليقم الذين ينكرون الواقع بنشر مخطط إعادة التوزيع الثانوي لهذه البضائع وبنفس الطريقة البسيطة التي يسهل الوصول إليها.. ونحن ننتظر الرد منهم”.

واعتبرت زاخاروفا أن المسؤولين الأوروبيين “يفعلون ذلك وهم يأملون بألا يدقق أحد في مثل هذه التصريحات وبأن وسائل الإعلام الغربية الخاضعة لهم لن تولي الاهتمام كالعادة بمثل هذه الأشياء أي بالحقائق”.

يذكر أن صفقة السماح بإرسال الحبوب الأوكرانية تنص على تصدير الكميات الكبرى إلى الدول الفقيرة والأكثر حاجة فيما تظهر الوقائع والمعطيات أن هذه النسبة وجهت إلى الدول الغنية التي لا تعاني من أزمات غذائية.

من جهة ثانية أكدت زاخاروفا أن المقترحات الأوكرانية المطروحة للضمانات الأمنية واستمرار المساعدة العسكرية والمالية لكييف ستحرق الدول الغربية وقالت: “إن جعل أوكرانيا في وضع الاعتماد الكامل على الدول الغربية وإجبار الأخيرة على الاستمرار في تحمل هذا الحجم من المساعدات لنظام كييف يعني حرقها.. ومن المستغرب أنه من المقترح أن تقوم بذلك الدول التي تفكر الآن في كيفية البقاء على قيد الحياة خلال فصل الشتاء القادم”.

وكان مكتب رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي نشر أمس مسودة بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا والتي من المتوقع أن يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها في وثيقة مشتركة يطلق عليها “معاهدة كييف الأمنية” وبموجبها تصبح دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وتركيا دولاً ضامنة لأمن أوكرانيا.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency