دمشق-سانا
من بين الياسمين الدمشقي في قصر العظم فاح عبق استحضره ابن حلب الشهباء الفنان صفوان العابد من مدينته التي صدرت أجمل الأصوات والكلمات فنسج ليلة مليئة بذكريات اللحن الأصيل مع فرقته الموسيقية بقيادة الموسيقي محمد زعلول.
وعلى مدى ساعة ونصف الساعة أقيمت الأمسية الموسيقية التي نظمتها مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة بعنوان “قدنا المياس” وقدمت لعشاق هذا الفن الأصيل باقة منوعة من الموشحات والوصلات الغنائية والقدود التي لم تطرق بشكل كبير إضافة لغناء قصائد جديدة من طرب حلب.
وفي لقاء مع مراسلة سانا قال صاحب الصوت الرنان الفنان صفوان العابد “إن هذا الطرب التراثي عرفته سورية لكن اشتهرت به مدينة حلب التي اختصت بين الموشح والقد.
وأكد أهمية الحفاظ على هذا اللون الطربي الأصيل الذي يعتبر جزءاً من حضارتنا من خلال تناوله الموشح والقد الحلبي والذي يعد موروثاً شعبياً تتناقله الأجيال.
ولفت الموسيقي زغلول إلى أن الفنان صفوان العابد أحد أهم أعمدة الغناء والطرب والثقافة الفنية الذي عاصر عظماء الغناء أمثال الفنان صباح فخري وتميز بصوت يتقن أشكال القوالب الغنائية كافة والتنويع في المقامات الشرقية وحمل على عاتقه مسؤولية نشر هذا الفن الأصيل بالطريقة المثلى ليتعرف عليه جيل الشباب ما يساهم برفع الذائقة الفنية مبيناً أن جمهور دمشق يستحق أن يستمتع بهذا النوع من الطرب في قصر العظم الذي يحمل خصوصية دمشقية عريقة.
وعرج عازف الإيقاع عبد اللطيف خان طوماني على تنوع الأوزان الموسيقية التي تميز الموشحات والدور والقد مثل السماعي والدور الهندي والدارج والمصمودي.
أماني فروج
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency