القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد جرائمه بحق الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه الاستعمارية التوسعية العنصرية والقضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية ما يستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفه.
وأدانت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا جريمة إعدام الشاب يونس تايه (21 عاماً) برصاص قوات الاحتلال في مخيم الفارعة في طوباس مشيرة إلى أنها حلقة في سلسلة التصعيد الإسرائيلي الدموي والممنهج ضد الفلسطينيين لكسر إرادة صمودهم وتمسكهم بأرضهم وحقوقهم الوطنية العادلة والمشروعة.
وبينت الخارجية أن الإعدامات الميدانية وهدم المنازل والاعتقالات العشوائية وسرقة المزيد من الأرض لصالح الاستيطان وتعميق عمليات تهويد القدس ومقدساتها والتي كان آخرها مخططا لإقامة 900 وحدة استيطانية لتوسيع مستوطنة على حساب أراضي قرى شمال القدس وعمليات التطهير العرقي واسعة النطاق في عموم الضفة الغربية ترجمة لسياسة الاحتلال التي تقوم على عدم الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة التي أقرتها الأمم المتحدة.
ولفتت الخارجية إلى أن ما يجرى ميدانياً يدق ناقوس الخطر الشديد أمام المجتمع الدولي بشأن ما يترتب على ذلك من مخاطر تأتي ضمن المحاولات الإسرائيلية التي لا تتوقف لإجبار الفلسطينيين على التعايش مع وجود الاحتلال والاستيطان واستمرارهما كأمر واقع يصعب تغييره.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc