دمشق-سانا
لأنها من حملت و أنجبت وربت وضحت .. بداية الروح ومنتهى القلب..
هي الأم رمز لعطاء لا ينضب وحب لا ينتهي.
احتفل بعيدها لأول مرة عام 1908 ويختلف تاريخه من دولة لأخرى وطريقة التعبير عن الامتنان والعرفان بفضلها.
لعيد الأم وقعه الخاص في سورية .. فخلال سنوات الأزمة أثبتت الأم السورية إنها أعظم النساء على الأرض فابنها شهيد وجريح و مقاتل .
لتنحني الهامات لهذه الأم مقبلة طهر الشمس في عينيها علّ الضحكة تعود لقلبها بعد طول ليل الحزن .
إعداد ومونتاج : أريج نكد