الشريط الإخباري

ريادة الأعمال والمشاريع التقنية ضمن معسكر تدريبي للشباب في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص

حمص-سانا

بمشاركة أكثر من أربعين من الشباب الجامعي وانطلاقاً من ضرورة بناء الأفكار الشبابية والاهتمام بها افتتحت حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في جامعة البعث بالتعاون مع شركة “إسسيست” للخدمات التقنية والتدريب معسكرها التدريبي المتعلق بريادة الأعمال والمشاريع التقنية للمهتمين من طلاب الجامعات والمعاهد وبكل الاختصاصات.

وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية المهندس محمد حسان النجار في كلمة له خلال الافتتاح إلى أهمية تأثير الشركات الناشئة العامة والتقنية في بناء الاقتصاد المحلي والعالمي منوهاً بضرورة تشجيع الأفكار الريادية لدى الشباب وتأمين البيئة المناسبة والخدمات اللازمة لإطلاق مشاريعهم بالتعاون والتنسيق التام مع جامعة البعث.

مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص المهندسة هالة جحجاح قدمت تعريفاً بخدمات الحاضنة والفرق المحتضنة فيها لافتة إلى مواصلة تقديم البيئة المكانية والاستشارات الإدارية والقانونية اللازمة للفرق المحتضنة من جميع النواحي فيما يقدم الاستثمار والدعم المادي لهم من خلال معارض لمشاريع الشباب الريادية تنفذها الحاضنة داخل وخارج الحاضنة.

وذكر الشاب المدرب عبد الله الجندي مدير تنفيذي في شركة أسيست لنشرة سانا الشبابية أن فكرة تدريب الشباب ضمن معسكر هدفها الخروج بنتائج ملموسة لدى الشباب المتدرب من خلال الدمج ما بين الأفكار الريادية والتي يمكن احتضانها ضمن الحاضنة ومن ثم ترجمتها كمشروع رائد على أرض الواقع وأن نجد لها الإدارة المالية وتزويد المتدربين بالتقانات والمنهجيات اللازمة إضافة لتحديد مسارات العمل الريادي وخلق بيئة مهنية للتواصل مع المواقع العالمية وعرض التجارب الناجحة لتجاوز العثرات.

وأشار المدرب الشاب عبد الله طليمات طالب هندسة معلوماتية وأحد أعضاء شركة أسيست إلى أن المعسكر يتضمن تقديم مفهوم البرمجة ومجالات الاستفادة منها وكيفية عمل تطبيقات لها والتقنيات المستخدمة فيها إضافة لأساسيات تطبيق المشروع البرمجي ونقله من التخطيط إلى حيز التنفيذ مع تطبيق عملي للمتدربين وكيفية تأسيس صفحة لشركة ما من خلال مواقع عالمية لإدارة الأعمال.

كذلك نوه بأن المعسكر هو خطوة أولى لتدريب الشباب حيث توجد لدى شركة أسيست خطة لتدريب وتأهيل الشباب لدخولهم سوق العمل ونقل الخبرات من الشباب وإلى الشباب.

في السياق نفسه أعرب عدد من الشباب المشاركين عن أهمية إقامة هكذا نوع من التدريب النظري والعملي بما يوضح الأفكار والرؤى للبدء بتأسيس مشروع رائد ومتميز حيث قال الشاب خالد طياوي طالب كيمياء سنة أولى: إن الهدف من الالتحاق بالمعسكر هو تطوير الأفكار النظرية وآلية تطويرها لتطبيقها كمشروع ريادي حيث يفكر مستقبلاً بإنجاز مختبر يدوي على الجوال أو اللابتوب باستخدام أحدث البرامج التقنية وذلك لحل مشكلة توفر الأدوات والمواد اللازمة للمخابر بالجامعة ما يوفر جهداً ويعطي نتائج دقيقة.

مريم عبيد تدرس في الكلية التطبيقية تقانات حواسيب سنة ثالثة أشارت إلى ضرورة امتلاك أساسيات إنجاز مشروع ريادي وامتلاك الطلبة الشباب المعلومات والخبرات من أقرانهم الشباب الذين سبقوهم إلى دخول سوق العمل الإلكتروني.

فيما يرى الشاب عبد الرحمن شمس الدين سنة ثانية هندسة معلوماتية أن هكذا معلومات تعطي الشباب الرؤية الدقيقة والعملية للانطلاق بمشاريع ريادية حيث يوافقه الرأي الشاب فراس معلا طالب هندسة ميكانيك سنة رابعة الذي أكد أنه من المفيد ربط المعلومات النظرية بالعملية وتبادل الأفكار وتوجيهها من قبل الشباب المدربين لنخرج بنتائج جيدة وبمشاريع تقنية كل في اختصاصه.

ويستمر المعسكر التدريبي في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص في الفترة من الـ 21 وحتى الـ 25 من الشهر الحالي حيث تتضمن الفعاليات التعريف بنموذج التخطيط للمشروع وأساسيات البدء فيه وتقويم المشروع والتواريخ المحددة له وتحديد التكاليف اللازمة ونموذج عمل أساسيات المشروع والفرق بين الأفكار الريادية والتجارية وأهمية إدارة الموارد البشرية وغير البشرية والموازنة والجدولة الزمنية للمشروع إضافة للاطلاع على الأفكار التطبيقية للطلبة المتدربين.

تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency