أمسية للموسيقار طاهر مامللي لدعم الجمعية السورية لأمراض الثدي بدار الأسد – فيديو

دمشق-سانا

رسالة الفن الراقية صدحت عبر أوتار النغم الأصيل من على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق عبر أمسية حملت معنى خاصاً لكونها جمعت الإبداع الموسيقي الراقي مع التكافل الاجتماعي والإنساني.

وكان اسم الموسيقار طاهر مامللي مايسترو شارات المسلسلات الدرامية السورية كافياً لأن يجمع أشكالاً مختلفة من الحب للجمال والذكريات لتغص القاعة بالجمهور خلال الأمسية التي أقيمت برعاية شركة سيريتل والجمعية السورية لأمراض الثدي والتي سيعود ريعها لدعم هذه الجمعية.

رئيس الجمعية السورية لأمراض الثدي محمد القادري قدم لجمهور الأوبرا قبل الأمسية تعريفا بالجمعية التي تستهدف الوقوف إلى جانب المصابات والناجيات من المرض مشيراً إلى أهمية الكشف المبكر في الوصول إلى الشفاء وأهمية تضافر الجهود الاجتماعية لدعم المرضى.

وقدم الفنان سيف الدين سبيعي الحفل بتحية إلى روح الفنانة الراحلة انطوانيت نجيب التي وافتها المنية صباح اليوم مثمنا جهودها في دعم الفن الراقي وشكر السبيعي الجمعية السورية لأمراض الثدي على المبادرة مشيداً بالمايسترو مامللي ورحلته الفنية المثمرة.

وبدأت الأمسية بعزف شارة مسلسل العاصوف لينقل الجمهور إلى حالة وجدانية عميقة عبر شارة مسلسل مع وقف التنفيذ ويفتح نوافذ الذاكرة بعذوبة لحن مسلسل ذكريات الزمن القادم وبعيد إحياء ماض بات بعيداً عبر شاشة مسلسل لعنة الطين ليترك الجمهور بعدها في لقاء مع ضحكات في أيام خلت عبر مسلسل بقعة ضوء.

وكان من أجمل ما قدم ضمن الأمسية شارة مسلسلي أحلام كبيرة وياسمين عتيق عبر الحنجرة الماسية للفنانة ليندا بيطار.

وحيا مامللي روح الفنانة أنطوانيت نجيب بطريقته الخاصة عبر شارة مسلسل الفصول الأربعة ليأخذ بعدها الجمهور إلى لقاء مع الحارات الشعبية التي صورها مسلسل الانتظار وينتقل بهم بعدها إلى ضيعة ضايعة ويتركهم في لقاء حار مع أهل الغرام.

ولم يختم مامللي أمسيته قبل أن يقدم باقة وفاء للمخرج الراحل حاتم علي عبر شارات مسلسلاته اللصيقة في وجدان السوريين عصي الدمع والزير سالم والتغريبة الفلسطينية كما أبدع الفنان غياث محمود في لوحة رسمها مباشرة على المسرح وأمام الجمهور أثناء عزف مقطوعة التغريبة الفلسطينية للراحل الكبير حاتم علي.

وأكدت مديرة القسم الإعلامي بشركة سيريتل هيا الصفدي لمراسلة سانا أن الشركة ترعى الحفل انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لجهة دعم مرضى سرطان الثدي وتعزيز أهمية الكشف المبكر عنه وتحفيز السيدات للفحص الدوري.

ولفتت عضو مجلس الجمعية الدكتورة زاهرة فهد إلى أهمية هذه الفعاليات ودور هذه النشاطات الكبير في دعم الجمعية للقيام بحملات التثقيف والتوعية والفحص والتصوير المجاني الذي يسهم بالكشف المبكر عن المرض ورفع نسب الشفاء.

واختتم الحفل بتكريم عدد من القامات العلمية واعضاء الجمعية السورية لأمراض الثدي الذين كان لهم دور كبير خلال الفترة الماضية في عمل الجمعية.

ومن أعضاء الجمعية الذين كرموا في نهاية الحفل بين الدكتور نوري المدرس أهمية هذه الفعاليات لدعم العيادات التي خصصت للكشف المبكر عن سرطان الثدي لافتاً إلى أهميته في العلاج ونسب الشفاء العالية التي تتجاوز الـ 90 بالمئة.

ميس العاني و راما رشيدي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency