الشريط الإخباري

ثاني أكسيد الكربون يقذف بكميات كبيرة كما في زمن انتهاء العصر الجليدي

موسكو-سانا
أدت عملية قذف ثاني أكسيد الكربون من أعماق الجزء الشمالي للمحيط الهادئ بكميات هائلة إلى تسخين كوكبنا لدرجة أسفرت عن وضع نقطة النهاية للعصر الجليدي الأخير منذ 17 ألف عام تقريبا علما بأن عملية قذف هذا الغاز جرت آنذاك بصورة أبطأ مما عليه الآن.
وذكر موقع قناة روسيا اليوم أن العلماء اعتقدوا سابقا أن ثاني أكسيد الكربون الذي يساهم في إذابة الكتل الجليدية قذف من أعماق المحيط الأطلسي فقط لكن الدراسات الأخيرة بينت أن الرياح الموسمية الآسيوية الشرقية ومسارات المنخفضات الجوية في مناطق خطوط العرض الوسطى زادت كمية الأمطار التي هطلت في شمال المحيط الهادئ ما أدى إلى انخفاض ملوحة الطبقات العليا لمياه المحيط وتهدئة أمواجه بينما تشكلت كتل من المياه الكثيفة والمالحة في أعماق شمال المحيط الهادئ.
وأظهرت الحسابات المعتمدة على نموذج تحليلي للمناخ أن هذه العوامل أدت إلى قذف ثاني أكسيد الكربون من المحيط إلى الجو بغزارة وقد تمكن العلماء من الوصول إلى هذه النتيجة بفضل المعطيات الأولية التي حصلوا عليها عن طريق التحليل النظائري للصدف المنتشل من قاع المحيط أي على عمق 3648 مترا.

انظر ايضاً

الجو غائم جزئياً وسديمي في أغلب المناطق

دمشق-سانا تميل درجات الحرارة للانخفاض قليلاً على المنطقة الجنوبية مع بقائها أعلى من معدلاتها