منارات.. مبادرة مجتمعية تطور روح المبادرة والتطوع 

دمشق-سانا

بعد عام كامل من التخطيط والعمل للخروج بما هو نوعي على مستوى المبادرات الفاعلة على الأرض انطلقت مبادرة منارات الشبابية الهادفة لنشر العلم والتطوع كطرفي معادلة يشارك فيها عدد من المؤسسات التعليمية والأهلية لتطوير الشباب السوري ورفده بإمكانات أكثر اقتدارا مقابل تكريس حضوره في العمل المجتمعي والفعاليات التطوعية ترسيخا لجملة من القيم الإنسانية والوطنية والعلمية.

وبين الشاب ممدوح الطباع مسؤول التواصل في المبادرة لنشرة سانا الشبابية أن منارات هي مشروع مجتمعي شبابي هدفه نشر ثقافة التطوع بأساليب مبتكرة تحث الشباب على التحلي بروح المبادرة و تشجيع العمل التطوعي من خلال تقديم دورات مجانية لقاء ساعات عمل تطوعي بعد التشبيك بين المتطوعين والجمعيات العاملة على الأرض.

وأضاف الطباع أن القائمين على المبادرة التقوا في وقت سابق بهدف التقدم بفكرة تخدم المجتمع عامة بما فيه شريحة الشباب الساعي لتطوير قدراته العلمية ومهاراته الشخصية فكان هذا المشروع الذي يحقق منفعة مشتركة للجميع خاصة وأن ساعات العمل التي تطلب من الشباب مقابل الاستفادة من الدورات المختلفة توفر بحد ذاتها لهم مساحة للتواصل مع الآخر وتقديم ما من شأنه تطوير علاقتهم بالمحيط الاجتماعي حولهم.

أما الشريحة المستهدفة من المبادرة فتضم الشباب فوق سن الخامسة عشرة والراغبين كما ذكر مسؤول التواصل بتطوير علومهم ومعارفهم واكتساب خبرات جديدة لافتا إلى أن المبادرة تعمل كذلك على اكتشاف الطاقات الشبابية الراغبة بالعمل في الشأن العام ونشر الفائدة المجتمعية لكنها لا تدري كيفية تحقيق ذلك وهنا تتجلى أهمية المبادرة في تنظيم هذه الجهود وتوجيهها.

وقال الطباع: يمكننا مساعدة هذه الشريحة من خلال مكتب تطوعي افتراضي على صفحتنا الالكترونية نقوم عبره بربط المؤسسات التعليمية بالجمعيات الأهلية والمبادرات التي تحتاج لكوادر بشرية متطوعة حيث تمنح هذه المؤسسات مقاعد مجانية للشباب الراغب بالعمل التطوعي والذي يتمكن عبر المكتب من الاطلاع على الدورات المختلفة والتسجيل فيها بالإضافة إلى الأنشطة التطوعية التي يرغب بالمفاضلة بينها والالتحاق بها.

واختتم بالإشارة إلى أن موقع المبادرة الالكتروني يقوم بتحديث المعلومات حول الدورات المجانية المختلفة وكذلك الفعاليات التطوعية ما يوفر الفرصة للشباب الراغب بالانضمام إلى المبادرة منتقيا المجال الذي يحب العمل فيه وأيضا الدورة العلمية التي تناسب تطلعاته.

لمى الخليل