مبادرة تعليمية افتراضية تحقق نتائج مهمة للطلاب في حمص بالاعتماد على الذات

حمص-سانا

نتائج مهمة حققتها المبادرة التعليمية الافتراضية التطوعية (لأجلهم يداً بيد) في التعلم عن بعد كرديف لجهود وزارة التربية بتعويض الفاقد التعليمي في أجواء من التنافس في القاعات الافتراضية والاعتماد على الذات في الحصول على المعلومات ومواصلة الدراسة لدى الطلاب وتنمية مواهبهم.

المبادرة التي شملت مربين ومعلمين ومدرسين وطلاب وأهالي من معظم المحافظات تعتمد على تطبيقي (واتس اب) و (تلغرام) واستهدفت الطلاب في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي ورياض الأطفال ولها مراحل عدة على مدار العام وحالياً وصلت للمرحلة الثامنة تحت شعار (أتعلم وأبتكر).

وعن محافظة حمص تحدث عدد من أعضاء الفريق المنضم للمبادرة لمراسلة سانا عن تجربتهم حيث قالت الطالبة غدي الدريعي من الصف التاسع بمدرسة الشهيد محمد علي خزندار “انضممت للمبادرة بمادة التربية الوطنية واستفدت كثيراً من المعلومات ما عزز ثقتي بنفسي” بدورها الطالبة أليسار هنود من الصف الرابع من مدرسة الشهيد بسام أحمد المصري أشارت إلى تشجيع معلمتها لها وإشراكها بنشاطات مفيدة وممتعة بالاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي.

فيما رفعت المبادرة من المستوى التعليمي للتلميذة تالا الشامي من الصف الخامس من مدرسة الشهيد نبيل تقلا وتعرفت على أصدقاء جدد من محافظات أخرى كما عبرت التلميذة سالي حبوس من الصف الرابع بمدرسة الشهيد رجب عرابي عن سعادتها بالانضمام للمبادرة وطريقة الحصول على المعلومات بالاعتماد على ذاتها.

وذكرت التلميذة مروة عزرون من الصف الخامس من مدرسة أبو موسى الأشعري أنها أحبت المبادرة لأنها زادت من معارفها العلمية فيما أشارت والدتها إلى أهميتها كونها تفتح مجال وجود الأهل مع أبنائهم في القاعات الافتراضية ومعرفة مستواهم بالتعاون مع المدرسين.

المدرسة فاطمة تقلا وهي من فريق العمل الأساسي أشارت إلى أهمية المبادرة من حيث استمراريتها وشموليتها لجميع المراحل التعليمية بإشراف نخبة من الموجهين الاختصاصيين وفي أجواء من التفاعل بين الطلاب والمعلمين والأهالي فيما اعتبرت المدرسة فداء البايكي أن المبادرة بمثابة خلية نحل تعمل على أصعدة عدة لتقديم الفائدة المرجوة لأبناء الوطن.

الموجهة التربوية فاتن علي من لجنة الإشراف أكدت أن المبادرة مكنت الكثير من الكوادر التعليمية المحبين للعمل التطوعي من الانضمام والمساهمة في تقوية الطلاب والتلاميذ في جميع المراحل التعليمية مجاناً وبأيسر الطرق.

المبادرة التي أسستها الموجهة التربوية روضة إبراهيم من تربية اللاذقية والمشرفة العامة عليها جاءت في ظل ظروف تعليق الدوام في المدارس التي فرضتها الاجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا عام 2020 وذلك لتعويض الفاقد التعليمي وقد انضم إليها قرابة 2000 طالب وتلميذ و50 معلماً ومدرساً من المحافظات كافة.

هنادي ديوب

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency