بدء المرحلة الثانية للدورة التدريبية على الحقيبة الخاصة بدليل المهارات الحياتية لمربي رياض الأطفال

دمشق-سانا

بدأ المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة بالتعاون مع منظمة إسعاف أولي الدولية “بيو” المرحلة الثانية للدورة التدريبية على الحقيبة الخاصة بدليل المهارات الحياتية لمرحلة الطفولة المبكرة لتنمية قدرات الأطفال واكتشاف مهاراتهم وتقويتها وتعزيزها بالأنشطة لنقلها إلى صفوفهم التعليمية وذلك في مراكز الباسل للتدريب بجميع المحافظات.

وتستهدف الدورة التي أقيمت اليوم في قاعات التدريب في المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة بدمشق وتستمر حتى يوم الخميس المقبل 25 مربية أطفال من مشروع استعدوا للالتحاق بالمدرسة لمحافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة.

وتهدف الدورة إلى التعرف على معنى المهارات الحياتية وأهمية تمكين الذات والمواطنة الفعالة وأثرها على المجتمع وأهمية التعلم وادواته والتوظيف الأنسب للمهارات إضافة الى معرفة الأسس السليمة في تقديم محتوى هذه الحقيبة للمدربين الجدد ونقل الطرق الحديثة في إيصال المعلومة للمدرب ومن ثم الطفل ولا سيما تطبيق الأنشطة المناسبة في تقديم المعلومات.

وفي تصريح صحفي بين وزير التربية الدكتور دارم طباع أنه بدأت اليوم مرحلة جديدة بالمهارات الحياتية في سلسلة التعلم الذي ينطوي تحت نظام التحويل للتعليم الذي طرحته دول العالم والذي سيكون جزءا من منظومة التعليم الذي يجمع العالم اليوم على اتخاذه وسيلة للوصول إلى نظام تعليم حديث مشيراً إلى أن الأنشطة التي يقوم بها المركز الإقليمي تعتمد على إكساب المتعلم مهارات يستطيع من خلالها تقوية شخصيته وتقبل المجتمع من حوله.

مديرة المركز الدكتورة كفاح الحداد اوضحت أن الحقيبة التدريبية تم إعدادها بناء على دليل المهارات الذي وضع من قبل فريق متخصص تم تشكيله بالتعاون بين المركز وكلية التربية واختصاصيين في التدريب حيث تضمن التدريب عدة أنشطة توضح معنى المهارات الحياتية بالاعتماد على أربعة مكونات “تمكين الذات والمواطنة الفعالة والتعلم والتوظيف” إضافة إلى أنشطة تعلم الطفل كيف يكون قادرا على حل المشكلات والمشاركة والإبداع واتخاذ القرارات.

ولفتت الحداد إلى أن التدريب يركز على تمكين المربيات من التعامل مع أهم مفاهيم ومهارات تنمية الطفولة المبكرة ولا سيما أن المستهدفين بهذا التدريب هم على تماس مباشر وتواصل مع رياض الاطفال العامة والخاصة.

المتدربة فريال ابراهيم من محافظة القنيطرة بينت انه لكي نحصل على طفل متمكن وإنسان فاعل لاحقاً في المجتمع يجب بداية أن يتم تزويده بالمهارات الحياتية التي تقوم على الجانب العقلي والوجداني والاعتماد على الذات من خلال أنشطة يتم تسجيلها لتستطيع كل مربية لاحقا نقلها بشكل جيد لهم بينما أشارت هيام سعود من محافظة دمشق الى أهمية هذه الدورة والمهارات المكتسبة فيها لجهة بناء الشخصية المتوازنة للطفل بكل مكوناتها المعرفية والانفعالية.

المدربة هناء محمد شددت على أهمية التدرب العملي على أدلة المهارات الحياتية للطفولة المبكرة وضرورة تدريب فريق متخصص بذلك ليقوم بدوره لاحقا بنقل الخبرات المكتسبة من خلال الدورة إلى إطفال رياض الأطفال في المحافظات كافة فيما لفتت المدربة سبلاء حسن الى ضرورة تنمية مهارات ومعارف معلمات رياض الأطفال وتمكينهن من التعامل الأمثل مع الأطفال والإعداد المتميز للبيئة الداخلية للروضة والتعرف على مهارات وفنيات التعامل مع صف الروضة.

بشرى برهوم ورحاب علي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency