بيروت-سانا
أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله إبراهيم أمين السيد أن أمريكا وحلفاءها استخدموا الإرهابيين التكفيريين كأداة وظيفية ضد سورية التي هي قلب محور المقاومة.
وأشار السيد في كلمة له اليوم في بعلبك إلى أن مهمة الإرهابيين التكفيريين هي الذبح والقتل والتدمير والتخريب مؤكدا أن الصراع في المنطقة هو صراع مع الأميركيين وإسرائيل ولذلك سعوا إلى جر المنطقة الى حالة من الفوضى والتقاتل وأوجدوا التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”النصرة” وغيرها ولكن سرعان ما انكشفت مخططاتها وبرهنت أنها مشروع قتل وتمزيق للأمة العربية.
من جهته قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق في كلمة خلال احتفال تأبيني في بلدة دير قانون النهر “إن الكثير من أهداف العدوان على سورية توضحت أخيرا كما في جبهة الجولان حيث يكفي مشهد تعاون الإرهابيين المسلحين مع إسرائيل ونقل جرحاهم إلى مستشفيات إسرائيلية وكذلك إشراف الضباط الإسرائيليين على غرف العمليات وتدخل قوات الاحتلال لتأمين غطاء ناري للمسلحين” وذلك بهدف محاصرة المقاومة.
وأكد قاووق أن الخطر التكفيري لم يوفر احدا في المنطقة إلا إسرائيل وهي المستفيد الأوحد من التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعيث خرابا في بعض الدول العربية.
ودعا قاووق اللبنانيين إلى الإقلاع عن المناورات السياسية والرهانات الخارجية والاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية وعلى دعم الجيش بالموقف السياسي والسلاح لنقوى على صنع النصر ضد الإرهاب التكفيري كما صنعنا النصر معا ضد الإرهاب الإسرائيلي.