الشريط الإخباري

خبير روسي: الأعوام الأربعة الفائتة أكدت أن الأزمة في سورية ليس لها حل عسكري وإنما سياسي فقط

موسكو-سانا

رأى فينمين بوبوف مدير مركز شراكة الحضارات التابع لمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية أن تدخل الغرب في سورية خلال السنوات الماضية فاقم الأوضاع فيها مؤكدا أنه “لا يمكن تسوية الأزمة في سورية عسكريا”.

وقال بوبوف في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء شينخوا إن “الأعوام الأربعة الفائتة أكدت أن الأزمة في سورية ليس لها حل عسكريا وإنما سياسي فقط”.

وأكد بوبوف أن “الغرب بقيادة الولايات المتحدة بدأ بتسليح وتمويل /المعارضة المتطرفة/ وبسبب هذا الدعم طغت /المعارضة المتطرفة/ بسرعة على كافة أجنحة المعارضة”.

وقال الخبير الروسي “إن الدول الغربية لم تحصل على ما توقعته في البداية وفشلت في إعادة انتاج سيناريو ليبيا في سورية” موضحا أن الأزمة بذرت بذرة تنظيم /داعش/ وسهلت ولادته وترعرع في كنفها بالدعم المالي والعسكري قصير النظر من جانب الدول الغربية.

وتابع بوبوف قائلا إن “الأوروبيين جنوا ما زرعته أيديهم وعانوا من وطأة الهجمات الإرهابية للمتطرفين في فرنسا والدنمارك وما حدث ليس النهاية”.

ودعا الخبير الروسي المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لافتا إلى أن الأزمة في سورية أصبحت تشكل “ندبة صارخة” في استقرار الشرق الأوسط.

واختتم ببوبوف بالقول “يبدو أن الغرب سعيد باستمرار الصراع والولايات المتحدة غير مهتمة بالاستقرار لأنها لم تعد تعتمد على بترول الشرق الأوسط  كما كانت في الماضى عندما كانت تستورد 30 بالمئة من وارداتها النفطية من المنطقة”.