استوكهولم-سانا
ردا على ممارسات نظام آل سعود وانتهاكه لحقوق الإنسان أوقفت السويد تجديد اتفاق التعاون العسكري الموقع مع السلطات السعودية عام 2005 .
وكانت وزيرة خارجية السويد مارغو فالستروم انتقدت ممارسات سلطات آل سعود وخاصة انتهاكها لحقوق الإنسان حيث قامت هذه السلطات بالضغط على الجامعة العربية لمنع الوزيرة فالستروم من إلقاء كلمة أمام مجلس وزراء خارجية الجامعة أول من أمس وقام نظام آل سعود باستدعاء سفيره في استوكهولم بسبب عدم قيام السويد بتجديد الاتفاق العسكري وانتقادها للانتهاكات التي تقوم بها السلطات السعودية وخاصة حقوق الإنسان.
وقال أريك بومان الناطق باسم وزارة الخارجية السويدية لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم.. “إن السعودية استدعت سفيرها في استوكهولم” إلا أنه أشار في ذات الوقت إلى عدم قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
وكانت الوزيرة السويدية التى تنادي بمناصرة المرأة سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الانسان التي يقترفها نظام آل سعود واصفة حكم القضاء السعودى بجلد المدون رائف بدوى بأنه من “أساليب القرون الوسطى”.
يذكر أن تصدير السويد للأسلحة إلى نظام آل سعود مثار جدل بين حزبى الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر فى السويد حيث دعا الخضر إلى الامتناع عن بيع أسلحة الى نظام آل سعود بينما يجعل الاتفاق الذي ينتهي أجله في أيار المقبل من السعودية الشارى الثالث للأسلحة السويدية بمعزل عن الدول الغربية.
وتتسع في العالم الانتقادات لملف سلطات آل سعود القمعي للشعب السعودي وانتهاكاتها لحقوق الإنسان إضافة إلى دعمها للإرهاب ونشرها الفكر الوهابي المتطرف.
بينما أثار احتلال السعودية التي لم تخض أي من الحروب في المنطقة ولم تتعرض لأي تهديد المراتب الأولى بشراء السلاح في المنطقة استهجان واستغراب العديد من المراقبين.