ريف دمشق-سانا
في إطار جهوده المتواصلة في المجالات الاغاثية والخدمية والتثقيفية أطلق فريق جود الشبابي مؤخرا حملته التوعوية حول مرض التهاب الكبد في منطقة دير عطية في ريف دمشق بمشاركة مجموعة واسعة من الشباب المتطوع ممن تم تدريبه لمواكبة الحملة التي توزعت فعالياتها على مختلف مرافق المدينة وشملت شرائح عمرية واجتماعية متنوعة بهدف تحقيق الفائدة القصوى من هذا الجهد التطوعي.
في هذا الجانب أوضحت الدكتورة شادية الياس المتطوعة في الحملة إلى نشرة سانا الشبابية أن الهدف من الحملة هو هدف توعوي بالدرجة الأولى حيث تقدم مجموعة من الإرشادات والتوجيهات الطبية التي تساهم في الحد من انتشار هذا المرض خاصة وأن كثرا يجهلون عوامل ظهوره وانتقاله مشيرة إلى أن البرنامج المتبع يتضمن إقامة عدد من الورشات التثقيفية التي تلقي الضوء على أسباب ظهور المرض و سبل الوقاية منه.
ولفتت إلى أن الحملة بدأت بتدريب المتطوعين المشاركين عبر مجموعة من الورشات التثقيفية بمشاركة وإشراف أطباء مختصين ليتمكن الفريق من القيام أولا باستبيان الكتروني وآخر ميداني يحدد حجم الوعي المحلي بالمرض وأسبابه وكيفية الوقاية منه مشيرة إلى أن الحملة لاقت تفاعلا واسعا من قبل الناس نظرا لما اتبع فيها من طرق جديدة للتوعية.
من جهته بين خالد معاد المتطوع في الحملة أن الحملة تضمنت لقاءات ميدانية مباشرة مع الأهالي في منازلهم وفي المحلات والمطاعم كما في بلدية دير عطية والمول الرئيسي فيها بالإضافة إلى مقابلات مماثلة في المركز الثقافي والمستوصفات وعدد من المؤسسات الحكومية والمحال التجارية.
وقال.. قمنا بتطبيق برنامج الحملة في الوحدة الإرشادية الزراعية بحضور 30 سيدة من ديرعطية وحاولنا قدر المستطاع الابتعاد عن الأسلوب التقليدي لتكون الحملة عبارة عن لقاءات حية يتم خلالها إعطاء الشخص استبيان بسيط لملئه يحصل بعده على بروشور خاص بالمرض للتأكيد على ضرورة الوقاية من الفيروس المسبب للمرض وأعراضه والمعلومات الخاطئة حوله.
يشار إلى أن فريق جود التطوعي أسس في مدينة دير عطية بجهود مجموعة من الشباب الجامعي ويهدف إلى تقديم الخدمات الأولية للمدينة والدعم النفسي لأبنائها عبر حملات ونشاطات تتم بالتنسيق مع الجهات المسؤولة في المدينة.
لمى الخليل