براتيسلافا-سانا
نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع سلوفاكيا اليوم وقفة تضامنية في ساحة الحرية وسط العاصمة السلوفاكية براتيسلافا تحت شعار “دعم الشعب والحكومة السورية في مكافحة الإرهاب المحلي والدولي” بمشاركة حشد من الطلبة وأبناء الجاليات العربية وناشطي سلام ومناهضين للارهاب بينهم أعضاء في الحزب الشيوعي السلوفاكي وحزب الشباب الاشتراكي ومواطنون سلوفاك وعرب وأجانب.
وندد المشاركون في الوقفة وهم يسيرون باتجاه السفارة الأمريكية بالإرهاب وبقرار الإدارة الأمريكية تدريب ما يسمى بـ “المعارضة المعتدلة” الذي من شأنه تأجيج التوتر والمزيد من القتل والدمار في سورية.
ودعا المشاركون المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية إلى العمل لإلغاء هذا القرار السافر والخطير الداعم للإرهاب والوقوف إلى جانب سورية وتعزيز قدراتها الوطنية والعسكرية من أجل التصدي للإرهاب والتنظيمات الإرهابية مؤكدين على الوحدة الوطنية والسلام لسورية.
ونوه المشاركون بموقفي روسيا والصين حيال ما تتعرض له سورية من مؤامرة تستهدف أمنها واستقرارها.
من جهته أكد الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلمة خلال الوقفة تصميم الشعب السوري على الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى تحقيق النصر من أجل السلام والأمن والاستقرار المحلي والدولي ومن أجل مستقبل الأجيال القادمة.
وجدد أسعد موقف الطلبة السوريين في سلوفاكيا الرافض للتدخل الأجنبي في شؤون سورية ودعمهم للحل السياسي.
بدوره انتقد الدكتور جلال سليمان نائب رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي الصمت الدولي إزاء قيام دول إقليمية ودولية بدعم مجموعات خارجة على القانون في سورية للقيام بأعمال عنف وتدمير مشيرا إلى أن سبب ما يحدث في سورية يعود إلى التدخل الخارجي تحت ذرائع واهية مخادعة الهدف منها تدمير الدولة ومؤسساتها.
ودعا سليمان المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمؤسسات الدولية إلى التضامن مع سورية ضد الإرهاب ودعم الحل السياسي الوحيد والأمثل للازمة في سورية معربا عن ثقته بأن سورية ستنتصر على الإرهاب مهما طال الزمن.
وأكد المهندس الفلسطيني محمد صالحة أحد المشاركين في الوقفة أن سورية تدفع ثمن مواقفها المبدئية من المقاومة وخاصة القضية الفلسطينية لافتا إلى أن هناك دولا إقليمية ودولية تتحالف وتدعم وتمول التنظيمات الإرهابية لمحاربة سورية.
وقال صالحة “إنهم يعتقدون أن إضعاف سورية وإخراجها من حلقة المقاومة سيمكنهم من فرض جميع الحلول التي ترغب بها الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة” منوها بالانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهابيين بفضل التفاف الشعب السوري حول قيادته وجيشه.
ودعا صالحة المجتمع الدولي إلى التضامن والوقوف مع سورية لأن انتصارها على الإرهاب هو انتصار عالمي من أجل السلم والأمن والاستقرار العالمي معربا عن ثقته بانتصار سورية واستعادة دورها التاريخي المحوري إقليميا ودوليا وستبقى الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية والفلسطينيين.