الشريط الإخباري

الاندبندنت: 60 بريطانية سافرن إلى سورية للانضمام إلى “داعش” ليصبحن عرائس جهاديات

لندن-سانا

كشف مسؤولون رفيعو المستوى في الشرطة البريطانية فرار نحو 60 فتاة وسيدة بريطانية الى سورية وسط  تحذيرات أطلقتها الحكومة البريطانية  بشان الحملة الدعائية التي يتبعها تنظيم /داعش/ على مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد المراهقات ليصبحن زوجات لـ “جهاديين” في التنظيم.

وقالت صحيفة الاندبندنت البريطانية في مقال لها إن أكثر من ثلث هؤلاء الفتيات وغالبيتهن في العشرين من العمر أبلغن عائلاتهن عن فقدانهن بحسب هيلين بول المنسقة الوطنية لمكافحة الارهاب في بريطانيا.

وأشارت بول إلى تزايد انضمام الشبان البريطانيين إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تقاتل في سورية من خلال تأثرهم بأفكار وايديولوجية تلك التنظيمات المتطرفة فقد تم اعتقال نحو 165 شخصا العام الماضي بتهم تتعلق بتنفيذ أعمال إرهابية في سورية مقارنة ب25 في العام الذي سبقه.

وتعد بريطانيا من اكثر الدول الأوروبية التي تصدر فتيات إرهابيات إلى سورية والعراق للانضمام إلى تنظيم /داعش/ الإرهابي حيث سلطت تقارير صحفية بريطانية الضوء على الدور الكبير الذي تقمن به الإرهابيات في تطبيق الممارسات الوحشية والإجراءات المتطرفة التي يفرضها التنظيم الإرهابي المذكور بحق المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء.

وكشف الكاتب البريطاني روبرت مينديك في مقال نشرته صحيفة صنداي تيلغراف مؤخرا أن نساء بريطانيات انضممن إلى صفوف تنظيم /داعش/ الإرهابي يقمن بإدارة قوة شرطة دينية متطرفة لتطبيق الإجراءات والممارسات التي يفرضها التنظيم الإرهابي على الناس ومن بين السلطات الممنوحة لهؤلاء النساء معاقبة النساء اللواتي لا يلتزمن بالملابس التي تتوافق مع إيديولوجية التنظيم في المناطق التي ينتشر فيها.

يشار إلى أن فشل السلطات واجهزة الاستخبارات البريطانية في مراقبة المتطرفين الموجودين داخل بريطانيا رغم ما تملكه  من معلومات عنهم يسمح بتسلل المئات منهم خارج البلاد والالتحاق بتنظيم /داعش/ الارهابي في سورية والعراق ولاسيما ان الحكومة البريطانية اقرت بتقصيرها في اتخاذ الاجراءات الامنية المناسبة لمنع سفر المتطرفين البريطانيين على غرار محمد اموازي الذي كشفت قبل أيام قليلة هويته كواحد من أبرز إرهابيي تنظيم /داعش/ الملقب باسم الجهادي جون والذي ظهر في عدة فيديوهات يصور عمليات ذبح رهائن أجانب.