S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أدان مجلس الشورى الإيراني عمليات القتل والخطف التي يتعرض لها السوريون وخاصة المسيحيين منهم على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن 215 نائبا إيرانيا أدانوا في بيان أصدروه اليوم الأعمال اللاانسانية لتنظيم داعش الإرهابي من قتل واختطاف للمدنيين في ريف الحسكة وتدمير الآثار التاريخية في متحف الموصل شمال العراق.
وفي السياق نفسه أدان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الايراني وحيد أحمدي في مؤتمر صحفي عمليات القتل التي يتعرض لها السوريون على يد تنظيم داعش الإرهابي مؤكدا أن هدف الاستكبار من وراء إيجاد التنظيمات الإرهابية هو تشويه سمعة الإسلام لأن الاستكبار يشعر بأنه يستطيع إيجاد هذه التنظيمات من أجل مواجهة الدين الاسلامي الحنيف.
كما أدان عضو الطائفة الأرمنية بمجلس الشورى الايراني روبرت بيغلريان في المؤتمر الصحفي تقاعس الامم المتحدة والمنظمات الانسانية والدولية إزاء عمليات القتل التي يتعرض لها الشعب السوري بمختلف مكوناته على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال بيغلريان” إن هذه الجرائم الوحشية تهدف إلى إنهاء وجود مسيحيي الشرق من المنطقة “مضيفا إن رد فعل الامم المتحدة إزاء هذه الأحداث يفقد البشرية الأمل كما أن عدم اكتراث منظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية وصمتهما يدل على انهما لاتهتمان بمصير شعوب المنطقة داعيا إلى القيام بخطوات قانونية ودبلوماسية من أجل محاسبة من يقف وراء هذه الجرائم وضمان عدم تكرارها.
من جهته أكد كارن خانلري النائب عن الطائفة الارمنية بمجلس الشورى الايراني في المؤتمر نفسه أن تنظيم داعش الإرهابي يشبه النازية ويجب القضاء عليه بتضافر الجهود من قبل كل الأطراف الدولية مضيفا أن هناك قوانين دولية موجودة للتصدي لجرائم المنظمات الارهابية لكن هذه القوانين لا تطبق لأسباب سياسية.
وبدوره أكد النائب عن الطائفة الآشورية بمجلس الشورى الإيراني يوناتن بت كليا أن المتشدقين بحقوق الانسان والديمقراطية لايقومون بفعل شيء إزاء جرائم الإرهابيين الفظيعة بحق المدنيين ولاسيما المسيحيين منهم.
يذكر أن إرهابيي تنظيم داعش شنوا قبل عدة أيام هجوما مسلحا على أهالي قرى تل هرمز وتل شاميرام وتل رمان وتل نصري والاغيبش وتوما يلدا والحاووز في الريف الغربي للحسكة واختطفوا وقتلوا عشرات الأشخاص وأحرقوا كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سورية.
