المدرسة فاطمة سلمان.. أمومة قادرة على تحمل المسؤولية والعطاء بلا حدود

حماة-سانا

لأن الإرادة أبعد من حدود المستحيل.. استطاعت المدرسة فاطمة سلمان من قرية دوير المشايخ في محافظة حماة أن تكون منارة حية في عالم الأمومة تقدم دروساً في الصبر وحب العطاء.

“من الأمومة نستمد القوة لمتابعة مسيرة الحياة بكل محبة مهما كانت الصعاب” بهذه الكلمات وصفت فاطمة لمراسلة سانا حياتها فهي أم لـ 5 أبناء إلى جانب عملها كمدرسة باختصاص اللغة العربية منذ 35 عاماً لافتة إلى أنها أصبحت الأم والأب لأطفالها بعد فقدان زوجها منذ عام 2005 عندما كان ابنها الكبير لا يتجاوز الـ 10 سنوات والصغيرة بأبنائها كانت رضيعة ما ألقى عليها أعباء مضاعفة ومسؤوليات كبيرة لرعايتهم.

ولفتت فاطمة إلى أن عملها في التدريس لم ينقص من رعايتها لأطفالها ولا سيما بوجود عمتهم التي تعتبر بمثابة الأم الثانية لهم وسط أجواء مليئة بالحنان والعطف والصراحة المتبادلة مع أطفالها.

وأشارت المدرسة فاطمة إلى أنها عانت من بعض الصعوبات ومرت بلحظات ضعف لكنها كانت تستمد القوة دائماً من كونها أما تتحمل مسؤولية أطفالها وحياتهم كما كانت على يقين بأن تعبها وسهرها لن يذهب سدى معبرة عن فخرها بأن لديها اليوم 3 أطباء ومهندسة وطالبة في الثالث الثانوي.

وقالت فاطمة “إن الأم جبلت على العطاء وكل أنواع الحب والانتماء فهي الحضن الذي يلم شمل العائلة لتكتشف مع هذه الصفات حدوداً جديدة لقدراتها” فلتبق الأمومة بخير ولتبق كل أم نجمة تزين عائلتها.

 سهاد حسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency