بدأت كتجربة لتزيين منزلها وتحولت إلى مشروع.. حكاية نجاح شابة

حمص-سانا

مشروع متميز أسسته الشابة هبة شمسي باشا في مجال الشك والتطريز والميلان بعد سنوات من التمرس والتدريب على أدق تفاصيل هذه الحرفة اليدوية الممتعة لتتمكن اليوم من تكريس اسمها كواحدة من الشابات الأكثر حضوراً وإبداعاً في هذا المجال كما يتجلى في عشرات الأعمال المتقنة التي تزين رصيدها الفني.

وأوضحت هبة في لقاء مع نشرة سانا الشبابية أن تجربتها في فن الشك والتطريز بدأت قبل وقت طويل من خلال إنتاج أعمال خاصة لتزيين منزلها واثراء ديكوره الداخلي بالأغطية والمفارش قبل أن توسع من تجربتها لتتحول إلى مشروع مدر للدخل استقطب إليه الكثير من الزبائن والمهتمين.

دورات عدة اتبعتها الشابة لتنمي موهبتها وتحسن من إمكاناتها في هذا العمل منها دورة تطريز في جمعية “خالد” مبينة أن الخروج بأعمال مبدعة يتطلب العمل المتواصل والبحث الدائم عن تقنيات وتصاميم عصرية تلبي كل الأذواق وهو ما تواظب على فعله من خلال متابعة المواقع المتخصصة لاكتساب خبرات ورؤى جمالية مضافة.

تصمم هبة يدوياً اللوحات وأغطية الاسرة والطاولات إضافة إلى طرابيش “اللمبديرات” والفساتين المطرزة بالخرز والميلان وهو ما لاقى إقبالاً واسعاً ضمن مدينتها حمص الأمر الذي جعل التواصي تنهال عليها مشجعة إياها على التفرغ للعمل اليدوي كعتبة للانطلاق نحو مستقبل مهني مستقر.

كثافة الطلب على منتجاتها جعلت هبة تفكر بالاستعانة بشابات اخريات يساعدنها في العمل بعد أن نقلت خلاصة تجربتها إليهن الأمر الذي وسع من مشروعها وجعله في مصاف الأعمال المتقدمة ضمن محافظة حمص مؤكدة أنها شعرت بالسعادة لتدريبها شابات في مقتبل العمر ومنحهن فرصة عمل إضافة إلى مشاركتهن خبراتها ليصبحن قادرات بدورهن على النهوض يوماً ما بمشاريعهن الخاصة.

شاركت هبة بالعديد من الفعاليات والبازارات والمعارض ما ساعدها على تسويق منتجاتها بشكل أسرع وأوسع مبينة أنها استعانت بطبيعة الحال بالفضاء الالكتروني لتكرس حضورها فأنشأت صفحة خاصة بها على الانترنت لتروج لشغلها اليدوي الذي ورثته عن والدتها وجدتها دون أن تتوقع أن تصل به اليوم إلى هذه الدرجة من التطور والإتقان.

صبا خيربك

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency