مونتريا ل-سانا
أقرت وسائل إعلام كندية أمس بأن نحو ثلاثة إلى ستة شبان غادروا من مدينة مونتريا ل وضواحيها في منتصف كانون الثاني إلى تركيا بهدف الانضمام إلى “الجهاديين” في سورية في إثبات جديد على تحويل نظام أردوغان الإخواني الأراضي التركية إلى مقر لاستقبال وتصدير الإرهابيين من أصقاع العالم إلى سورية لارتكاب أبشع المجازر والجرائم الوحشية فيها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن صحيفة (لابرس) الكندية قولها: إن الشبان غادروا في 16 كانون الثاني الماضي في رحلة متجهة إلى تركيا (والتي تعتبر الممر الرئيسي للإرهابيين المتوجهين إلى سورية للانضمام لتنظيم داعش الارهابي”.
كما أكدت الصحيفة توجه ستة اشخاص من كيبيك تبلغ اعمارهم بين 18 و19 عاما الى تركيا للالتحاق فيما بعد إلى تنظيم /داعش/ الارهابي في سورية.
وكان والد احد هؤلاء الشبان وبعدما انتابه القلق حيال امكانية انحراف ابنه الذي قرر متابعة دروس دينية خبأ جواز سفره لكن الشاب البالغ من العمر 18 عاما توجه الى مركز الشرطة للإبلاغ عن فقدان جوازه واستصدر جواز جديد.
وكان وزير الخارجية الكندي جون بيرد أقر في مقابلة مع وكالة /أسوشيتد برس/ في كانون الاول الفائت بوجود عشرات الارهابيين الكنديين في صفوف تنظيم /داعش/ الارهابي قائلا.. “إن أكثر من 145 كنديا التحقوا بصفوف تنظيم داعش والتنظيمات الارهابية الأخرى”.
كما أكد مايكل كولوم مدير جهاز المخابرات في كندا في آب الماضي أن الكنديين الذين يسافرون الى الخارج للانضمام إلى تنظيمات إرهابية مثل ما يسمى تنظيم /داعش/ الارهابي يمثلون تهديدا لدى عودتهم إلى البلاد وقد يستغلون اتصالاتهم بالخارج لانشاء شبكات في كندا.