S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
واشنطن-سانا
أقر رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي جيمس كومي بأن ممثلي تنظيم /داعش/ الارهابي ينشطون في خمسين ولاية امريكية دون أن يذكر أي تفاصيل إضافية خاصة عن عددهم التقريبي.
وتأتي المعلومات التي أقرها المسؤول الامني الامريكي لتؤكد من جديد قصر نظر السياسات الخارجية للولايات المتحدة الامريكية وعلى ارتداد الارهاب على داعميه ومغذيه وخاصة في سورية والعراق.
وكشف رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أن ممثلي تنظيم /داعش/ الارهابي تواصلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الأشخاص الثلاثة الذين تم اعتقالهم بالأمس في نيويورك بتهمة التآمر ودعم التنظيم الارهابي والانضمام إلى صفوفه في سورية والتحضير المحتمل لاغتيال الرئيس الأمريكي باراك اوباما.
ووصف كومي أساليب تنظيم /داعش/ الإرهابي في مواقع التواصل الاجتماعية على الإنترنت بـ “الدعاية الماكرة” لأنهم يعدون من ينضم إلى صفوفهم بما يسمونه “العيش المجيد” لافتا إلى أن هذه الوسائل تجد من يتأثر بها في كل مكان.
وأشار كومي إلى أن مثل هؤلاء الأشخاص موجودون في كل ولاية أمريكية قائلا: إنه “قبل أسابيع كان عدد مثل هذه الولايات /49/ لكن ولاية ألاسكا انضمت إلى باقي الولايات وتحقيقاتنا بحق أشخاص ذوي مستوى تطرف مختلف نقوم بها في كل الولايات الخمسين”.
وتؤكد التقارير الاعلامية ايجاد الولايات المتحدة والدول الغربية تنظيم /داعش/ الإرهابي بهدف إبقاء الأسباب والحجج قائمة لعودة وتقوية الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.
